responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 74

مِنَ الدُّعاءِ إِذا كانَ اللَّهُ عز و جل راضِياً عَنهُ أَن يَقُولَ: اللَّهُمَّ اغفِر لِي خَطِيئَتِي، وَأَصلِح لِي مَعِيشَتِي، وَعَافِنِي مِنَ المَكارِهِ يَا إِلهِي.[1]

97. عنه عليه السلام‌- لَمّا سُئِلَ عَن أَفضَلِ الناسِ-: مَن كانَ مَنطِقُهُ ذِكراً.[2]

98. جامع الأخبار: أَوحَى اللَّهُ تَعالى‌ إِلى‌ عيسَى بنِ مَريَمَ عليه السلام: يا عيسى‌، إِنّي لَاأَنسى‌ مَن يَنسانِي، فَكَيفَ أَنسى‌ مَن يَذكُرُني؟! أَنَا لَاأَبخَلُ عَلى‌ مَن عَصاني، فَكَيفَ أَبخَلُ عَلى‌ مَن يُطيعُني؟![3]

99. فتح الباري عن عروة بن رويم: إنَّ عيسى‌ عليه السلام سَأَلَ رَبَّهُ أن يُرِيَهُ مَوضِعَ الشَّيطانِ مِنِ ابنِ آدَمَ، قالَ: فَإِذا بِرَأسِهِ مِثلُ الحَيَّةِ واضِعٌ رَأسَهُ عَلى‌ ثَمَرَةِ القَلبِ، فَإِذا ذَكَرَ العَبدُ رَبَّهُ خَنَسَ، وإذا غَفَلَ وَسوَسَ.[4]

راجع: ح 229 و 261 و 262.

3/ 7 الاستِغفارُ

100. عيسى بن مريم عليه السلام: كَيفَ يُطِيقُ حَملَ الأَثقالِ مَن لَايَستَعِينُ عَلى‌ حَملِها؟ أَم كَيفَ تُحَطُّ أَوزارُ مَن لَايَستَغفِرُ اللَّهَ مِنها، أَم كَيفَ تَنقَى‌ ثِيابُ مَن لَايَغسِلُها؟ وَكَيفَ يَبرَأُ مِنَ الخَطايا مَن لَايُكَفِّرُها؟ أَم كَيفَ يَنجُو مَن غَرِقَ البَحرَ مَن يَعبُرُ بِغَيرِ سَفِينَةٍ؟[5]

101. عنه عليه السلام: خَلَقَ اللَّيلَ لِتَسكُنَ فِيهِ العُرُوقُ الفاتِرَةُ الَّتِي أَتعَبتَها فِي نَهارِكَ،


[1]. الزهد لابن حنبل: ص 72 عن وهب بن منبه، الدرّ المنثور: ج 2 ص 210.

[2]. تنبيه الخواطر: ج 1 ص 250؛ وراجع: تاريخ دمشق: ج 47 ص 439.

[3]. جامع الأخبار: ص 509 ح 1417.

[4]. فتح الباري: ج 8 ص 742 و ج 6 ص 563 نقلًا عن ابن أبي داوود في كتاب الشريعة، الدرّ المنثور: ج 6 ص 406.

[5]. تحف العقول: ص 506، بحار الأنوار: ج 14 ص 309 ح 17.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست