responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 68

مِن حَلاوَةِ الدُّنيا.[1]

87. تاريخ دمشق: لَقِيَ عِيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام رَجُلًا فَقالَ: ما تَصنَعُ؟ قالَ: أَتَعَبُّد. قالَ: مَن يَعوُلُكَ؟ فَقالَ: أَخِي. فَقالَ: أَخُوكَ أَعبُدُ مِنكَ.[2]

راجع: ص 94/ الاخلاص.

3/ 3 الصَّلاةُ

الكتاب‌

«وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا».[3]

الحديث‌

88. الكافي عن معاوية بن وهب: سَأَلتُ أَبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَن أَفضَلِ ما يَتَقَرَّبُ بِهِ العِبادُ إِلَى‌ رَبِّهِم وأَحَبِّ ذلِكَ إِلَى اللَّهِ عز و جل ما هُوَ؟

فَقالَ: ما أَعلَمُ شَيئاً بَعدَ المَعرِفَةِ أَفضَلَ مِن هذِهِ الصَّلاةِ، ألاتَرى‌ أَنَّ العَبدَ الصّالِحَ عِيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام قالَ: «وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا»؟[4]

89. الإمام الصادق عليه السلام: كانَ بَينَ داودَ وَعيسَى بنِ مَريَمَ عليهما السلام أَربَعُمِئَةِ سَنَةٍ، وكانَ شَرِيعَةُ عِيسَى عليه السلام أَنَّهُ بُعِثَ بِالتَّوحِيدِ وَالإِخلاصِ، وبِما اوصي بِهِ نُوحٌ وَإِبراهِيمُ وَمُوسى‌ عليهم السلام، وانزِلَ عَلَيهِ الإِنجِيلُ، واخِذَ عَلَيهِ المِيثاقُ الَّذِي اخِذَ عَلَى النَبِّيّينَ.


[1]. التحصين لابن فهد: ص 5 ح 2، تحف العقول: ص 507 وفيه« حبّ المال» بدل« حلاوة الدنيا»، عدّة الداعي: ص 96، تنبيه الخواطر: ج 1 ص 148، بحار الأنوار: ج 14 ص 310 ح 17.

[2]. تنبيه الخواطر: ج 1 ص 65، تاريخ دمشق: ج 47 ص 468.

[3]. مريم: 31.

[4]. الكافي: ج 3 ص 264 ح 1، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 210 ح 634، الدعوات للراوندي: ص 27 ح 48، بحار الأنوار: ج 82 ص 225 ح 50.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست