2/ 9 فَزَعُ يَومِ القِيامَةِ
82. عيسى بن مريم عليه السلام: وَيلَكُم يا عَبِيدَ السَّوءِ! كَيفَ تَرجُونَ أَن يُؤمِنَكُم اللَّهُ مِن فَزَعِ يَومِ القِيامَةِ وأَنتُم تَخافُونَ النّاسَ فِي طاعَةِ اللَّهِ، وتُطِيعُونَهُم فِي مَعصِيَتِهِ، وتَفونَ لَهُم بِالعُهودِ النّاقِضَةِ لِعَهدِهِ؟! بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم: لَايُؤمِنُ اللَّهُ مِن فَزَعِ ذلِكَ اليَومِ مَنِ اتَّخَذَ العِبادَ أَرباباً مِن دُونِهِ.[1]
83. عنه عليه السلام: وَيلَكُم يا عَبِيدَ السَّوءِ! مِن أَجلِ دُنيا دَنِيَّةٍ وَشَهوَةٍ رَدِيَّةٍ، تُفَرّطُونَ في مُلكِ الجَنَّةِ وتَنسَونَ هَولَ يَومِ القِيامَةِ.[2]
راجع: ص 274/ التحذير عن نار جهنّم.
[1]. تحف العقول: ص 504، بحار الأنوار: ج 14 ص 307.
[2]. تحف العقول: ص 505، بحار الأنوار: ج 14 ص 308 ح 17.