responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 52

اوَّه، غَرِقتُ يا نَبِيَّ اللَّهِ.

فَقَالَ: أَرِني يَدَكَ يا قَصِيرَ الإِيمانِ، لَو أَنَّ لِابنِ آدَمَ مِنَ اليَقِينِ قَدرَ شَعيِرَةٍ مَشى‌ عَلَى الماءِ.[1]

2/ 2 الافتِقارُ إلَى اللَّهِ‌

60. عيسى بن مريم عليه السلام‌- لِمَن قالَ لَهُ: كَيفَ أَصبَحتَ؟-: لا أَملِكُ ما أَرجُو، ولا أَستَطِيعُ ما احاذِرُ، مأمُوراً بِالطّاعَةِ، مَنهِيّاً عَنِ الخَطِيئَةِ، فَلا أَرى‌ فَقِيراً أَفقَرَ مِنّي.[2]

61. عنه عليه السلام‌- لِمَن قالَ لَهُ: كَيفَ أَصبَحتَ يا رُوحَ اللَّهِ؟-: أَصبَحتُ ورَبِّي تَبارَكَ وتَعالى‌ مِن فَوقِي، والنّارُ أَمامِي، والمَوتُ فِي طَلَبِي، لا أَملِكُ ما أَرجُو، ولا أُطِيقُ دَفعَ ما أُكرِهُ، فَأَيَّ فَقِيرٍ أَفقَرُ مِنّيِ.[3]

2/ 3 مَعرِفَةُ مَعالِمِ الدّينِ‌

62. عِيسَى بنُ مريمَ عليه السلام: كَيفَ يَصِيرُ إِلَى الجَنَّةِ مَن لا يُبصِرُ مَعالِمَ الدِّينِ؟![4]

راجع: ص 26/ تعلّم العلم والحكمة.


[1]. البداية والنهاية: ج 2 ص 87، تاريخ دمشق: ج 47 ص 408، الدرّ المنثور: ج 2 ص 203.

[2]. بحار الأنوار: ج 74 ص 307 ح 59 نقلًا عن مصباح الشريعة.

[3]. الأمالي للطوسي: ص 640 ح 1322، بحار الأنوار: ج 14 ص 322 ح 32؛ تاريخ دمشق: ج 47 ص 412.

[4]. تحف العقول: ص 506، بحار الأنوار: ج 14 ص 309 ح 17.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست