responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 298

7/ 79 الشِّركُ، المُنافَسَةُ فِي الصّالِحاتِ‌

يا عيسى‌، لا تُشرِك بي شَيئاً، و كُن مِنّي عَلى‌ حَذَرٍ، و لا تَغتَرَّ بِالصِّحَّةِ، و تُغَبِّط نَفسَكَ؛ فَإنَّ الدُّنيا كَفَي‌ءٍ زائِلٍ، و ما أقبَلَ مِنها كَما أدبَرَ، فَنافِس فِي الصّالِحاتِ جُهدَكَ، و كُن مَعَ الحَقِّ حَيثُما كانَ و إن قُطِّعتَ و احرِقتَ بِالنّارِ، فَلا تَكفُر بي بَعدَ المَعرِفَةِ، فَلا تَكونَنَّ مِنَ الجاهِلينَ، فَإِنَّ الشَّي‌ءَ يَكونُ مَعَ الشَّي‌ءِ.

راجع: ص 48/ التوحيد.

7/ 80 البُكاءُ، الخُشوعُ‌

يا عيسى‌، صُبَّ لِيَ الدُّموعَ مِن عَينَيكَ، وَ اخشَع لي بِقَلبِكَ.

راجع: ص 126/ البكاء من خشية اللَّه.

7/ 81 الاستِغاثَةُ بِاللَّهِ فِي الشَّدائِدِ

يا عيسى‌، استَغِث بي في حالاتِ الشِّدَّةِ، فَإِنّي اغيثُ المَكروبينَ، و اجيبُ المُضطَرّينَ، و أنَا أرحَمُ الرّاحِمينَ.[1]

راجع: ص 78/ الدّعاء.


[1]. الكافي: ج 8 ص 131- 141 ح 103، الأمالي للصدوق: ص 606- 614 ح 841 بسنده عن عليّ بن أسباط عن عليّ بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، تحف العقول: ص 496- 501 وكلاهما مع اختلاف فيهما، بحار الأنوار: ج 14 ص 289 ح 14 وراجع: ثواب الأعمال: ص 319 ح 5 والأمالي للمفيد: ص 236 والأمالي للطوسي: ص 12 ح 15.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست