responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 296

7/ 75 النَّظَرُ في عاقِبَةِ الظّالمينَ‌

يا عيسى‌، اعقَل و تَفَكَّر، وَ انظُر في نَواحِي الأَرضِ كَيفَ كانَ عاقِبَةُ الظّالِمينَ.

7/ 76 التَّحذيرُ عَنِ المَعصِيَةِ

يا عيسى‌، كُلُّ وَصفي لَكَ نَصيحَةٌ، و كُلُّ قَولي لَكَ حَقٌّ، و أنَا الحَقُّ المُبينُ، فَحَقّاً أقولُ: لَئِن أنتَ عَصَيتَني بَعدَ أن أنبَأتُكَ، ما لَكَ مِن دوني وَلِيٌّ و لا نَصيرٌ.

7/ 77 القَناعَةُ، حُبُّ الدُّنيا

يا عيسى‌، أذِلَّ قَلبَكَ بِالخَشيَةِ، وَ انظُر إلى‌ مَن هُوَ أسفَلُ مِنكَ، و لا تَنظُر إلى‌ مَن هُوَ فَوقَكَ. وَ اعلَم أنَّ رَأسَ كُلِّ خَطيئَةٍ و ذَنبٍ هُوَ حُبُّ الدُّنيا، فَلا تُحِبَّها؛ فَإِنّي لا احِبُّها.

راجع: ص 176/ حبّ الدنيا.

7/ 78 طَهارَةُ القَلبِ، كَثَرةُ الذِّكرِ فِي الخَلَواتِ‌

يا عيسى‌، أطِب لي قَلبَكَ، وَ أكثِر ذِكري فِي الخَلَواتِ، وَ اعلَم أنَّ سُرورِيَ أن تُبَصبِصَ‌[1]

إلَيَّ، كُن في ذلِكَ حَيّاً، و لا تَكُن مَيِّتاً.

راجع: ص 94/ تطهير القلب و ص 72/ ذكر اللَّه.


[1]. التبصبُص: التملّق، ويقال أيضاً: بصبص الكلب بذنبه، إذا حرّكه، وإنّما يفعل ذلك من طمع أو خوف( انظر: الصحاح: ج 3 ص 1030« بصبص»).

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست