responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 294

الشَّفاعَةُ، و عَلى‌ امَّتِهِ تَقومُ السّاعَةُ، ويَدي فَوقَ أيديهِم‌[1]

، فَمَن نَكَثَ فَإِنَّما يَنكُثُ عَلى‌ نَفسِهِ، و مَن أوفى‌ بِما عاهَدَ عَلَيهِ أوفَيتُ لَهُ بِالجَنَّةِ، فَمُر ظَلَمَةَ بَني إسرائيلَ ألّا يَدرُسوا[2]

كُتُبَهُ، و لا يُحَرِّفوا سُنَّتَهُ، و أن يُقرِئوهُ السَّلامَ؛ فَإِنَّ لَهُ فِي المَقامِ شَأناً مِنَ الشّأنِ. يا عيسى‌، كُلُّ ما يُقَرِّبُكَ مِنّي فَقَد دَلَلتُكَ عَلَيهِ، و كُلُّ ما يُباعِدُكَ مِنّي فَقَد نَهَيتُكَ عَنهُ، فَارتَد[3]

لِنَفسِكَ.

7/ 73 التَّحذيرُ مِنَ الدُّنيا

يا عيسى‌، إنَّ الدُّنيا حُلوَةٌ، و إنّمَا استَعمَلتُكَ فيها، فَجانِب مِنها ما حَذَّرتُكَ، و خُذ مِنها ما أعطَيتُكَ عَفواً[4]

.

راجع: ص 176/ حبّ الدّنيا.

7/ 74 تَصَفُّحُ عُيوبِ النَّفسِ وتَركُ النَّظرِ في عُيوبِ الآخَرينَ‌

يا عيسى‌، انظُر في عَمَلِكَ نَظَرَ العَبدِ المُذنِبِ الخاطِئِ، و لا تَنظُر في عَمَلِ غَيرِكَ بِمَنزِلَةِ الرَّبِّ، كُن فِيهَا زاهِداً، و لا تَرغَب فيها فَتَعطَبَ‌[5]

.

راجع: ص 208/ كشف العيوب.


[1]. زاد في بحار الأنوار والأمالي للصدوق:« إذا بايعوه».

[2]. الدُروس: العفو والمحو( انظر: لسان العرب: ج 6 ص 79« درس»).

[3]. ارتد: أمر من الارتياد، وهو طلب الشي‌ء بالتفكّر فيه مرّة بعد اخرى، كالرود والرياد، ومنه المراودة.( انظر: القاموس المحيط: ج 1 ص 296« رود»).

[4]. العَفوُ: أحلّ‌المال وأطيبه، وخيار الشي‌ء وأجوده، والفضل، والمعروف. والمعنى: أعطيتك فضلًا وإحساناً، أو حلالًا طيّباً، أو بلا مسألة؛ من قولهم: أعطيته عفواً، أي‌بغير مسألة( انظر: القاموس المحيط: ج 4 ص 364« عفو»).

[5]. عَطِبَ: هَلَكَ( المصباح المنير: ص 416« عطب»).

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست