responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 282

7/ 55 التَّيَقُّظُ، التَّسبيحُ وَالتَّقديسُ‌

يا عيسى‌، تَيَقَّظ، و لا تَيأَس مِن رَوحي، و سَبِّحني مَعَ مَن يُسَبِّحُني، و بِطَيِّبِ الكَلامِ فَقَدِّسني.

7/ 56 ما يَمنَعُ مِنَ الكفُرِ

يا عيسى‌، كَيفَ يَكفُرُ العِبادُ بي و نَواصيهِم في قَبضَتي، و تَقَلُّبُهُم في أرضي؟ يَجهَلونَ نِعمَتي، و يَتَوَلَّونَ عَدُوّي، و كَذلِكَ يَهلِكُ الكافِرونَ.

7/ 57 التَّحذيرُ مِنَ الدُّنيا

يا عيسى‌، إِنَّ الدُّنيا سِجنٌ مُنتِنُ الرّيحِ، و حَسُنَ فيها ما قَد تَرى‌ مِمّا قَد تَذابَحَ‌[1]

عَلَيهِ الجَبّارونَ، و إيّاكَ وَ الدُّنيا؛ فَكُلُّ نَعيمِها يَزولُ، و ما نَعيمُها إلّاقَليلٌ.

راجع: ص 176/ حبّ الدنيا.

7/ 58 دُعاءُ المُحبّينَ‌

يا عيسى‌، ابغِني عِندَ وِسادِكَ تَجِدني‌[2]

، وَ ادعُني و أنتَ لي مُحِبٌّ، فَإِنّي أسمَعُ السّامِعينَ أستَجيبُ لِلدّاعينَ إذا دَعَوني.

راجع: ص 78/ الدّعاء.


[1]. في بحار الأنوار والأمالي للصدوق:« ألحّ».

[2]. قال المجلسي قدس سره:« ابغني عند وسادك» أي اطلُبني وتقرّب إليَّ عندما تتكئ على وسادك للنوم بذكري« تجدني» لك حافظاً في نومك، أو قريباً منك مجيباً( مرآة العقول: ج 25 ص 329).

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست