7/ 51 المَكرُ، نِسيانُ اللَّهِ
يا عيسى، لا تَأمَن إذا مَكَرتَ مَكري، و لا تَنسَ عِندَ خَلَواتِ الدُّنيا[1]
ذِكري.
7/ 52 مُحاسَبَةُ النَّفسِ
يا عيسى، حاسِب نَفسَكَ بِالرُّجوعِ إلَيَّ حَتّى تَتَنَجَّزَ[2]
ثَوابَ ما عَمِلَهُ العامِلونَ، اولئِكَ يُؤتَونَ أجرَهُم و أنَا خَيرُ المُؤتينَ.
راجع: ص 62/ محاسبة يوم القيامة.
7/ 53 خَلقُ عيسى 7
يا عيسى، كُنتَ خَلقاً بِكَلامي، وَلَدَتكَ مَريَمُ بِأَمريَ المُرسِلِإلَيها روحي جَبرَئيلُ الأَمينُ مِن مَلائِكَتي حَتّى قُمتَ عَلَى الأَرضِ حَيّاً تَمشي، كُلُّ ذلِكَ في سابِقِ عِلمي.
راجع: ص 48/ التوحيد.
7/ 54 أحَبُّ الخَلقِ إلَى اللَّهِ
يا عيسى، زَكَرِيّا بِمَنزِلَةِ أبيكَ، و كَفيلُ امِّكَ، إذ يَدخُلُ عَلَيهَا المِحرابَ فَيَجِدُ عِندَها رِزقاً، و نَظيرُكَ يَحيى مِن خَلقي، وَهَبتُهُ لأُمِّهِ بَعدَ الكِبَرِ مِن غَيرِ قُوَّةٍ بِها، أرَدتُ بِذلِكَ أن يَظهَرَ لَها سُلطاني، و يَظهَرَ فيكَ قُدرَتي، أحَبُّكُم إلَيَّ أطوَعُكُم لي و أشَدُّكُم خَوفاً مِنّي.
راجع: ص 66/ الحث على العبادة.
[1]. في بحار الأنوار والأمالي للصدوق:« خلوتك بالذنب» بدل« خلوات الدنيا».
[2]. نجزَ الوعدَ: تعجّل. وتنجَّزَ الحاجةَ: طلب قضاءها ممّن وعَدَهُ إيّاها. وشيءٌ ناجز: حاضِر( المصباح المنير: ص 594« نجز»).