responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 280

7/ 51 المَكرُ، نِسيانُ اللَّهِ‌

يا عيسى‌، لا تَأمَن إذا مَكَرتَ مَكري، و لا تَنسَ عِندَ خَلَواتِ الدُّنيا[1]

ذِكري.

7/ 52 مُحاسَبَةُ النَّفسِ‌

يا عيسى‌، حاسِب نَفسَكَ بِالرُّجوعِ إلَيَّ حَتّى‌ تَتَنَجَّزَ[2]

ثَوابَ ما عَمِلَهُ العامِلونَ، اولئِكَ يُؤتَونَ أجرَهُم و أنَا خَيرُ المُؤتينَ.

راجع: ص 62/ محاسبة يوم القيامة.

7/ 53 خَلقُ عيسى‌ 7

يا عيسى‌، كُنتَ خَلقاً بِكَلامي، وَلَدَتكَ مَريَمُ بِأَمريَ المُرسِلِ‌إلَيها روحي جَبرَئيلُ الأَمينُ مِن مَلائِكَتي حَتّى‌ قُمتَ عَلَى الأَرضِ حَيّاً تَمشي، كُلُّ ذلِكَ في سابِقِ عِلمي.

راجع: ص 48/ التوحيد.

7/ 54 أحَبُّ الخَلقِ إلَى اللَّهِ‌

يا عيسى‌، زَكَرِيّا بِمَنزِلَةِ أبيكَ، و كَفيلُ امِّكَ، إذ يَدخُلُ عَلَيهَا المِحرابَ فَيَجِدُ عِندَها رِزقاً، و نَظيرُكَ يَحيى‌ مِن خَلقي، وَهَبتُهُ لأُمِّهِ بَعدَ الكِبَرِ مِن غَيرِ قُوَّةٍ بِها، أرَدتُ بِذلِكَ أن يَظهَرَ لَها سُلطاني، و يَظهَرَ فيكَ قُدرَتي، أحَبُّكُم إلَيَّ أطوَعُكُم لي و أشَدُّكُم خَوفاً مِنّي.

راجع: ص 66/ الحث على العبادة.


[1]. في بحار الأنوار والأمالي للصدوق:« خلوتك بالذنب» بدل« خلوات الدنيا».

[2]. نجزَ الوعدَ: تعجّل. وتنجَّزَ الحاجةَ: طلب قضاءها ممّن وعَدَهُ إيّاها. وشي‌ءٌ ناجز: حاضِر( المصباح المنير: ص 594« نجز»).

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست