responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 278

الأَمينِ، فَكُن مِنّي عَلى‌ حَذَرٍ، وَ اعلَم أنَّ دُنياكَ مُؤَدِّيَتُكَ إلَيَّ، و أنّي آخُذُكَ بِعِلمي، فَكُن ذَليلَ النَّفسِ عِندَ ذِكري، خاشِعَ القَلبِ حينَ تَذكُرُني، يَقظانَ‌[1]

عِندَ نَومِ الغافِلينَ.

يا عيسى‌، هذِهِ نَصيحَتِي إيّاكَ، و مَوعِظَتي لَكَ، فَخُذها مِنّي، و إنّي‌[2]

رَبُّ العالَمينَ.

راجع: ص 72/ ذكر اللَّه.

7/ 48 ثَوابُ الصَّبرِ

يا عيسى‌، إذا صَبَرَ عَبدي في جَنبي، كانَ ثَوابُ عَمَلِهِ عَلَيَّ، و كُنتُ عِندَهُ حينَ يَدعوني، و كَفى‌ بي مُنتَقِماً مِمَّن عَصاني، أينَ يَهرُبُ مِنّي الظّالِمونَ؟

راجع: ص 128/ الصّبر.

7/ 49 إطابَةُ الكَلامِ، التَّعَلُّمُ‌

يا عيسى‌، أطِبِ الكَلامَ، و كُن حَيثُما كُنتَ عالِماً مُتَعَلِّماً.

7/ 50 إفاضَةُ الحسَنَاتِ، شِفاءُ القُلوبِ‌

يا عيسى‌، أفِض بِالحَسَناتِ إلَيَّ حَتّى يَكونَ لَكَ ذِكرُها عِندي، و تَمَسَّك بِوَصِيَّتي؛ فَإِنَّ فيها شِفاءً لِلقُلوبِ.


[1]. في الطبعة المعتمدة:« يقظاناً»، والتصويب من طبعة دار الحديث.

[2]. في بحار الأنوار:« فإنّي».

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست