responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 272

7/ 37 تَطهيرُ الظّاهِرِ وَالباطِنِ‌

يا عيسى‌، اغسِل بِالماءِ مِنكَ ما ظَهَرَ، و داوِ بِالحَسَناتِ مِنكَ ما بَطَنَ، فَإِنَّكَ إلَيَّ راجِعٌ.

راجع: ص 94/ تطهير القلب و ص 236/ مثل حاجة القلب إلى النّقاء.

7/ 38 التَّحذيرُ مِنَ البُخلِ‌

يا عيسى‌، أعطَيتُكَ ما أنعَمتُ بِهِ عَلَيكَ فَيضاً مِن غَيرِ تَكديرٍ، و طَلَبتُ مِنكَ قَرضاً لِنَفسِكَ فَبَخِلتَ بِهِ عَلَيها لِتَكونَ مِنَ الهالِكينَ.

راجع: ص 208/ البخل.

7/ 39 التَّزَيُّنُ بِالدّينِ وحُبُّ المَساكينِ، التَّواضُعُ فِي المَشيِ‌

يا عيسى‌، تَزَيَّن بِالدّينِ و حُبِّ المَساكينِ، وَ امشِ عَلَى الأَرضِ هَوناً[1]

، و صَلِّ عَلَى البِقاعِ فَكُلُّها طاهِرٌ.

7/ 40 الاجتِهادُ فِي العَمَلِ، تلاوَةُ كِتابِ اللَّهِ بِالطَّهارَةِ وَالصَّوتِ الحَزينِ‌

يا عيسى‌، شَمِّر[2]

فَكُلُّ ما هُوَ آتٍ قَريبٌ، وَ اقرَأ كِتابي و أنتَ طاهِرٌ، و أسمِعني‌


[1]. قال الجوهري: الهَون: السكينة والوقار.( الصحاح: ج 6 ص 2218« هون»)، وقال ابن الأثير: الهَون: الرفق‌واللين والتثبّت( النهاية: ج 5 ص 284« هون»).

[2]. التشمير في الأمر: السرعة فيه والجدّ فيه والاجتهاد، ومنه قيل: شمّر في العبادة؛ إذا اجتهد وبالغ فيه( انظر: النهاية: ج 2 ص 500، المصباح المنير: ص 322« شمر»).

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست