responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 270

و ناجِهِم هَل تُحِسُّ مِنهُم مِن أحَدٍ؟ و خُذ[1]

مَوعِظَتَكَ مِنهُم، وَ اعلَم أنَّكَ سَتَلحَقُهُم في اللّاحِقينَ.

راجع: ص 106/ الزهد و ص 140/ الاتعاظ والاعتبار.

7/ 34 تَحذيرُ العاصينَ‌

يا عيسى‌، قُل لِمَن تَمَرَّدَ عَلَيَّ بِالعِصيانِ، و عَمِلَ بِالإِدهانِ‌[2]

: لِيَتَوَقَّع عُقوبَتي، و يَنتَظِر إهلاكي إيّاهُ، سَيُصطَلَمُ‌[3]

مَعَ الهالِكينَ.

7/ 35 الأَخذُ بِأَدبِ الإلهِ، النَّهيُ عَنِ المَعصِيَةِ

طوبى‌ لَكَ يَا بنَ مَريَمَ، ثُمَّ طوبى‌ لَكَ إن أخَذتَ بِأَدَبِ إلهِكَ الَّذي يَتَحَنَّنُ عَلَيكَ تَرَحُّماً، و بَدَأَكَ بِالنِّعَمِ مِنهُ تَكَرُّماً، و كانَ لَكَ في الشَّدائِدِ. لا تَعصِهِ يا عيسى‌؛ فَإِنَّهُ لا يَحِلُّ لَكَ عِصيانُهُ. قَد عَهِدتُ إلَيكَ كَما عَهِدتُ إلى‌ مَن كانَ قَبلَكَ، و أنَا عَلى‌ ذلِكَ مِنَ الشّاهِدينَ.

راجع: ص 194/ الذنب.

7/ 36 أفضَلُ الإكرامِ‌

يا عيسى‌، ما أكرَمتُ خَليقَةً بِمِثلِ ديني، و لا أنعَمتُ عَلَيها بِمِثلِ رَحمَتي.


[1]. في بحار الأنوار والأمالي للصدوق:« فخذ».

[2]. المُداهَنَة والإدهان: المصانعة واللين. وقيل: المداهنة إظهار خلاف ما يُضمر( لسان العرب: ج 13 ص 162« دهن»).

[3]. الاصطلام: الاستئصال؛ افتعال من الصَلم، وهو القطع المستأصل( انظر: الصحاح: ج 5 ص 1967، النهاية: ج 3 ص 49« صلم»).

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست