responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 266

الكَلِمَةُ مِن أفواهِهِم لا تَعيها قُلوبُهُم، يَتَعَرَّضونَ لِمَقتي، و يَتَحَبَّبونَ بِقُربي‌[1]

إلَى المُؤمِنينَ.

راجع: ص 92/ المبادرة إلى التوبة.

7/ 28 مُطابَقَةُ الباطِنِ لِلظّاهِرِ، اجتِنابُ المَحارِمِ، كَفُّ البَصَرِ

يا عيسى‌، لِيَكُن لِسانُكَ في السِّرِّ وَ العَلانِيَةِ واحِداً، و كَذلِكَ فَليَكُن قَلبُكَ و بَصَرُكَ، و اطوِ قَلبَكَ و لِسانَكَ عَنِ المَحارِمِ، و كُفَّ بَصَرَكَ عَمّا لا خَيرَ فيهِ، فَكَم مِن ناظِرٍ نَظرَةً قَد زَرَعَت في قَلبِهِ شَهوَةً، و وَرَدَت بِهِ مَوارِدَ حِياضِ الهَلَكَةِ.

راجع: ص 200/ النفاق.

7/ 29 الرَّحمَةُ، ذِكرُ المَوتِ، اجتِنابُ اللَّهوِ وَالغَفلَةِ

يا عيسى‌، كُن رَحيماً مُتَرَحِّماً، و كُن‌[2]

كَما تَشاءُ أن يَكونَ العِبادُ لَكَ، و أكثِر ذِكرَ (كَ) المَوت و مُفارَقَةَ الأَهلينَ، و لا تَلهُ؛ فَإِنَّ اللَّهوَ يُفسِدُ صاحِبَهُ، و لا تَغفُل؛ فَإِنَّ الغافِلَ مِنّي بَعِيدٌ، وَ اذكُرني بِالصّالِحاتِ حَتّى‌ أذكُرَكَ.

7/ 30 التَّوبَةُ، التَّحذيرُ مِن دَعوَةِ المَظلومِ‌

يا عيسى‌، تُب إلَيَّ بَعدَ الذَّنبِ، و ذَكِّر بِيَ الأَوّابينَ، و آمِن بي، و تَقَرَّب بي‌[3]

إلَى المُؤمِنينَ، و مُرهُم يَدعوني مَعَكَ، و إيّاكَ و دَعوَةَ المَظلومِ؛ فَإِنّي آلَيتُ عَلى‌ نَفسي‌


[1]. في بحار الأنوار والأمالي للصدوق:« بي».

[2]. وزاد في بحار الأنوار والأمالي للصدوق:« للعباد».

[3]. وليس في بحار الأنوار والأمالي للصدوق:« بي».

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست