responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 264

يَغُرَّنَّكَ حُسنُ شَجَرَةٍ حَتّى‌ تَذوقَ ثَمَرَها.

7/ 25 التَّحذيرُ مِن إمهالِ اللَّهِ‌

يا عيسى‌، لا يَغُرَّنَّكَ المُتَمَرِّدُ عَلَيَّ بِالعِصيانِ؛ يَأكُلُ رِزقي، و يَعبُدُ غَيري، ثُمَّ يَدعوني عِندَ الكَربِ فَأُجيبُهُ، ثُمَّ يَرجِعُ إلى‌ ما كانَ عَلَيهِ، فَعَلَيَ‌[1]

يَتَمَرَّدُ، أم بِسَخَطي‌[2]

يَتَعَرَّضُ؟ فَبي حَلَفتُ! لَآخُذَنَّهُ أخذَةً لَيسَ لَهُ مِنها مَنجًى، و لا دوني مَلجَأٌ، أينَ يَهرُبُ مِن سَمائي و أرضي؟

راجع: ص 194/ الذنب.

7/ 26 إجابَةُ دُعاءِ الظّالِمِ!

يا عيسى‌، قُل لِظَلَمَةِ بَني إسرائيلَ: لا تَدعوني و السُّحتُ‌[3]

تَحتَ أحضانِكُم‌[4]

، والأَصنامُ في بُيوتِكُم، فَإِنّي آلَيتُ‌[5]

أن أجيبَ مَن دَعاني، و أَن أجعَلَ إجابَتي إيّاهُم لَعناً عَلَيهِم حَتّى‌ يَتَفَرَّقوا.

7/ 27 انتِظارُ اللَّهِ لِرُجوعِ أهلِ الغَفلَةِ

يا عيسى‌، كَم اطيلُ النَّظَرَ، و احسِنُ الطَّلَبَ وَ القَومُ في غَفلَةٍ لا يَرجِعونَ؟ تَخرُجُ‌


[1]. في بحار الأنوار والأمالي للصدوق:« أفعليّ».

[2]. في بحار الأنوار والأمالي للصدوق:« لسخطي».

[3]. السحت: الحرام الذي لا يحلّ كسبه، لأنّه يَسحَت البركة، أي‌يُذهبها( النهاية: ج 2 ص 345« سحت»).

[4]. الأحضان: جمع الحِضن، وهو ما دون الإبط إلى الكَشح، أو الصدرُ والعَضُدان وما بينهما، وجانب الشي وناحيته( القاموس المحيط: ج 4 ص 215« حضن»). والمراد أكل الحرام، أو هو كناية عن ضبط الحرام وحفظه وعدم ردّه إلى أهله.

[5]. هو من الألِيّة: اليمين، يقال: آلى يولي إيلاء؛ أي‌حلف وأقسم( انظر: النهاية: ج 1، ص 62« ألي»).

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست