responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 238

6/ 8 مَثَلُ العابِدِ المُعجَبِ‌

372. عيسى بن مريم عليه السلام‌: يا مَعشَرَ الحَوارِيّينَ! كَم مِن سِراجٍ أطفَأَتهُ الرّيحُ، وكَم مِن عابِدٍ أَفسَدَتُه‌[1]

العُجبُ![2]

راجع: ص 210/ العُجب.

6/ 9 مَثَلُ أخذِ الحِكمَةِ مِمَّن لا يَنتَفِعُ بِها

373. عيسى بن مريم عليه السلام‌: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم: لَو وَجَدتُم سِراجاً يَتَوَقَّدُ بِالقِطرانِ فِى لَيلَةٍ مُظلِمَةٍ لَا ستَضَأتُم بِهِ ولَم يَمنَعكُم مِنهُ رِيحٌ نَتِنَةٌ؛ كَذلِكَ يَنبَغِي لَكُم أَن تَأخُذُوا الحِكمَةَ مِمَّن وَجَدتُمُوها مَعَهُ، ولا يَمنَعكُم مِنهُ سُوءُ رَغبَتِهِ فِيها.[3]

6/ 10 مَثَلُ الدُّنيا

374. الإمام الصادق عليه السلام‌: تَمَثَّلَتِ الدُّنيا لِعِيسى‌ عليه السلام فِي صُورَةِ امرَأَةٍ زَرقاءَ، فَقالَ لَها: كَم تَزَوَّجتِ؟ قالَت: كَثِيراً، قالَ: فَكُلٌّ طَلَّقَكِ؟ قالَت: بَل كُلّاً قَتَلتُ‌[4]

. قالَ: فَوَيحُ أَزواجِكِ البَاقِينَ، كَيفَ لا يَعتَبِرُونَ بِالماضِينَ![5]


[1]. في الطبعة المعتمدة للمصدر:« أفسدته»، والتصويب من بحار الأنوار ومستدرك الوسائل: ج 1 ص 139 ح 203.

[2]. عدّة الداعي: ص 223، بحار الأنوار: ج 72 ص 322 ح 37.

[3]. تحف العقول: ص 392 عن الإمام الكاظم عليه السلام وص 508 وفيه« قطرانه» بدل« نتنه»، بحار الأنوار: ج 1 ص 145 ح 30 وراجع: المحاسن: ج 1 ص 360 ح 772.

[4]. فى الطبعة المعتمدة للمصدر:« بلى، كلًاّ طلّقت» والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاخرى.

[5]. الزهد للحسين بن سعيد: ص 116 ح 132 عن طلحة بن زيد، تحف العقول: ص 396 عن الإمام الكاظم عليه السلام، مشكاة الأنوار: ص 469 ح 1573، كنز الفوائد: ج 1 ص 344 عن أبي شهاب عن عيسى عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 73 ص 126 ح 120.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست