responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 222

والخُيَلاءِ. قالُوا: فَإِن سَلِمَ مِنَ الفَخرِ والخُيَلاءِ؟ قالَ: يَشغَلُهُ استِصلاحُهُ عَن ذِكرِ اللَّهِ.[1]

5/ 23 كَثرَةُ الأَكلِ‌

349. عيسى بن مريم عليه السلام: لَاتُكثِرُوا الأَكلَ؛ فَإِنَّهُ مَن أَكثَرَ الأَكلَ أَكثَرَ النَّومَ، ومَن أَكثَرَ النَّومَ أَقَلَّ الصَّلاةَ، ومَن أَقَلَّ الصَّلاةَ كُتِبَ مِنَ الغافِلِينَ.[2]

350. عنه عليه السلام‌: لا تَأكُلُوا حَتّى‌ تَجُوعُوا، وإِذا جُعتُم فَكُلُوا ولا تَشبَعُوا؛ فَإِنَّكُم إِذا شَبِعتُم غَلُظَت رِقابُكُم، وسَمِنَت جُنُوبُكُم، ونَسِيتُم رَبَّكُم.[3]

351. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَرَّ أَخِي عِيسى‌ عليه السلام بِمَدِينَةٍ وفِيها رَجُلٌ وامَرأَةٌ يَتَصايَحانِ.

فَقالَ: مَا شَأنُكُما.

قالَ [الرَّجُلُ‌]: يا نَبِيَّ اللَّه، هذه امرَأَتِي ولَيسَ بِها بَأسٌ، صالِحَةٌ، ولكِنِّي احِبُّ فِراقَها.

قالَ: فَأَخبِرنِي عَلى‌ كُلِّ حالٍ ما شَأنُها؟ قالَ: هِيَ خَلِقَةُ[4]

الوَجهِ مِن غَيرِ كِبَرٍ.

قالَ: يا امرَأَةُ، أَ تُحِبِّينَ أَن يَعُودَ ماءُ وَجهِكِ طَرِيًّا؟ قالَت: نَعَم.

قالَ لَها: إِذا أَكَلتِ فَإِيّاكَ أَن تَشبَعِي‌[5]

؛ لِأَنَّ الطَّعامَ إِذا تَكاثَرَ عَلَى الصَّدرِ فَزادَ فِي القَدرِ ذَهَبَ ماءُ الوَجهِ.


[1]. حلية الأولياء: ج 6 ص 388 الرقم 395، ربيع الأبرار: ج 4 ص 145، شُعب الإيمان: ج 7 ص 323 ح 10458 كلاهما نحوه.

[2]. ربيع الأبرار: ج 2 ص 673، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 19 ص 188؛ تنبيه الخواطر: ج 1 ص 47.

[3]. المحاسن: ج 2 ص 233 ح 1712، بحار الأنوار: ج 66 ص 337 ح 30.

[4]. خَلُقَ الثّوبُ: إذا بَلي( المصباح المنير: ص 180« خلق»).

[5]. في المصدر:« تشبعين»، والتصويب من بحار الأنوار وقصص الأنبياء.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست