responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 220

5/ 21 الحِلفُ‌

345. عيسى بن مريم عليه السلام: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ مُوسى‌ عليه السلام كانَ يَأمُرُكُم أَن [لا تَحلِفُوا بِاللَّهِ كاذِبِينَ، وَأَنَا أَقُولُ:][1]

لَاتَحلِفُوا بِاللَّهِ صادِقِين ولا كاذِبِينَ، ولكِن قُولُوا: لا، ونَعَم.[2]

5/ 22 كَنزُ المالِ‌

346. عيسى بن مريم عليه السلام: بِماذا نَفَعَ امرُؤٌ نَفسَهُ بَاعَها بِجَمِيعِ ما فِي الدُّنيَا ثُمَّ تَرَكَ ما بَاعَها بِهِ مِيرَاثاً لِغَيرِهِ؟ أَهلَكَ نَفسَهُ! وَلكِن طُوبى‌ لِامرِئٍ خَلَّصَ نَفسَهُ وَاختَارَها عَلى‌ جَمِيعِ الدُّنيا.[3]

347. البيان والتبيين عن أبي سعيد الزّاهد، عَن عِيسى‌ عليه السلام: فِي المالِ ثَلاثُ خِصالٍ أَو بَعضُها.

قالُوا: وما هِيَ يا رُوحَ اللَّهِ؟ قالَ: يَكسِبُهُ مِن غَيرِ حِلِّهِ. قالُوا: فَإِن كَسَبَهُ مِن حِلِّهِ؟

قالَ: يَمنَعُهُ مِن حَقِّهِ. قالُوا: فَإِن وَضَعَهُ فِي حَقِّهِ؟ قالَ: يَشغَلُهُ إِصلاحُهُ عَن عِبادَةِ رَبِّهِ.[4]

348. حلية الأولياء عن سفيان الثوريّ: قالَ عِيسى‌ عليه السلام:... المالُ فِيهِ داءٌ كَثِيرٌ. قِيلَ: يا رُوحَ اللَّهِ، ما داؤُهُ؟ قالَ: لا يُؤَدّي حَقَّهُ. قالُوا: فَإِن أَدّى‌ حَقَّهُ؟ قالَ: لا يَسلَمُ مِنَ الفَخرِ


[1]. ما بين المعقوفين سقط من الطبعة المعتمدة للمصدر، وأضفناه من بحار الأنوار.

[2]. تحف العقول: ص 509، الكافي: ج 5 ص 542 ح 7 وج 7 ص 434 ح 3، عوالي اللآلي: ج 3 ص 546 ح 8 والثلاثة الأخيرة عن عبد اللَّه بن سنان عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام نحوه وليس فيها« ولكن قولوا: لا ونعم»، بحار الأنوار: ج 14 ص 313 ح 17؛ تاريخ دمشق: ج 6 ص 63 نحوه.

[3]. تنبيه الخواطر: ج 2 ص 115، بحار الأنوار: ج 14 ص 329 ح 59.

[4]. البيان والتبيين: ج 3 ص 191؛ معدن الجواهر: ص 34، تنبيه الخواطر: ج 1 ص 162 وج 2 ص 118 كلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 14 ص 329 ح 60.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست