responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 210

329. عيسى بن مريم عليه السلام: لا تَنظُرُوا فِي عُيوبِ النّاسِ كَالأَربابِ، وَانظُروا فِي عُيوبِهِم كَهَيئَةِ عَبِيدِ النّاسِ.[1]

راجع: ص 294/ تصفّح عيوب النّفس.

5/ 14 العُجبُ‌

330. الإمام الصادق عليه السلام: مَن اعجَبَ بِنَفسِهِ هَلَكَ، ومَن اعجَبَ بِرَأيِهِ هَلَكَ، وَإِنَّ عِيسَى بنَ مَريَم عليه السلام قالَ: داوَيتُ المَرضَى‌ فَشَفَيتُهُم بِإِذنِ اللَّهِ، وأَبرَأتُ الأَكمَهَ والأَبرَصَ بِإِذنِ اللَّهِ، وعالَجتُ المَوتى‌ فَأَحيَيتُهُم بِإِذنِ اللَّهِ، وعالَجتُ الأَحمَقَ فَلَم أَقدِر عَلى‌ إِصلاحِهِ!

فَقِيلَ: يا رُوحَ اللَّهِ، وما الأَحمَقُ؟

قالَ: المُعجِبُ بِرَأيِهِ وَنَفسِهِ، الَّذِي يَرَى الفَضلَ كُلَّهُ لَهُ لا عَلَيهِ، ويُوجِبُ الحَقَّ كُلَّهُ لِنَفسِهِ ولا يوجِبُ عَلَيها حَقّاً، فَذاكَ الأَحمَقُ الَّذِي لا حِيلَةَ فِي مُداواتِهِ.[2]

331. عنه عليه السلام: اتَّقُوا اللَّهَ ولَا يَحسُد بَعضُكم بَعضاً، إِنَّ عِيسَى بنَ مَريمَ عليه السلام كانَ مِن شَرائِعِهِ السَّيحُ فِي البِلادِ، فَخَرَجَ فِي بَعضِ سَيحِهِ ومَعَهُ رَجُلٌ مِن أَصحابِهِ قَصِيرٌ، وكانَ كَثِيرَ اللُّزومِ لعِيسى‌ عليه السلام، فَلَمّا انتَهى‌ عِيسى‌ إِلَى البَحرِ قالَ: «بِسمِ اللَّهِ» بِصِحَّةِ يَقِينٍ مِنهُ، فَمَشى‌ عَلى‌ ظَهرِ الماءِ، فقالَ الرَّجُلُ القَصِيرُ حِينَ نَظَرَ إِلى‌ عِيسى‌ عليه السلام جازَهُ: «بِسمِ اللَّهِ» بِصِحَّةِ يَقِينٍ مِنهُ، فَمَشى‌ عَلَى الماءِ وَلَحِقَ بِعِيسى‌ عليه السلام، فَدَخَلَهُ العُجبُ بِنَفسِهِ، فَقالَ: هذَا عِيسى‌ رُوحُ اللَّهِ يَمشِي عَلَى الماءِ وأَنَا أَمشِي عَلَى الماءِ،


[1]. تحف العقول: ص 502، الأمالي للمفيد: ص 209 ح 43 عن ابن سنان عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 14 ص 306 ح 17.

[2]. الاختصاص: ص 221 عن أبي الربيع الشامي، بحار الأنوار: ج 14 ص 323 ح 36.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست