responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 206

سَكّنِ الرُّوحَ وَاكظِمِ الغَيظَ.[1]

323. الامام الصادق عليه السلام: قالَ الحَوارِيُّونَ لِعِيسَى بنِ مَريَم عليه السلام: يا مُعَلّمَ الخَيرِ، أَعلِمنا أَيُّ الأَشياءِ أَشَدُّ؟ فَقالَ: أَشَدُّ الأَشياءِ غَضَبُ اللَّهِ. قالُوا فَبِمَ يُتَّقى‌ غَضَبُ اللَّهِ؟ قالَ: بِأن لَا تَغضِبُوا، قالُوا: وما بَدءُ الغَضَبِ؟ قالَ: الكِبرُ، والتَّجَبُّرُ، ومَحقَرَةُ النّاسِ.[2]

5/ 10 الحِلمُ‌

324. عيسى بن مريم عليه السلام: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ الماءَ يُطفِئُ النّارَ، كَذلِكَ الحِلمُ يُطفِئُ الغَضَبَ.[3]

5/ 11 الحِرصُ‌

325. عيسى بن مريم عليه السلام‌- إنَّهُ كانَ يَقُولُ-: مَن كانَ يَظُنُّ أَنَّ حِرصاً يَزِيدُ فِي رِزقِهِ، فَليَزِد فِي طُولِهِ أَو فِي عَرضِهِ...، أَو لِيُغَيِّر لَونَهُ، أَلا فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الخَلقَ فَمَضَى الخَلقُ لِما خُلِقَ، ثُمَّ قَسَّمَ الرِّزقَ فَمَضَى الرِّزقُ لِما قَسَّمَ، فَلَيسَتِ الدُّنيا بِمُعطِيَةٍ أَحَداً شَيئاً لَيسَ لَهُ، ولا بِمانِعَةٍ أحداً شَيئاً هُوَ لَهُ، فَعَلَيكُم بِعِبادَةِ رَبِّكُم، فَإنَّكُم خُلِقتُم لَها.[4]

راجع: ح 295 و 296.


[1]. تاريخ دمشق: ج 47 ص 451 وج 64 ص 200، الفردوس: ج 1 ص 229 ح 877 كلاهما عن أبي هريرة، الزهد لابن المبارك: ج 2 ص 12 ح 44 عن سعد بن مسعود، إحياء العلوم: ج 3 ص 254 كلّها نحوه وليس فيها ذيله من« قال يا روح اللَّه».

[2]. الخصال: ص 6 ح 17، قصص الأنبياء للراوندي: ص 272 ح 321 كلاهما عن عبد اللَّه بن سنان، مشكاة الأنوار: ص 383 ح 1267 عن الإمام الرضا عليه السلام، جامع الأحاديث( الغايات): ص 189، روضة الواعظين: ص 415، بحار الأنوار: ج 14 ص 287 ح 9.

[3]. تحف العقول: ص 512، بحار الأنوار: ج 14 ص 316 ح 17.

[4]. تاريخ دمشق: ج 47 ص 446، الدرّ المنثور: ج 2 ص 31 كلاهما عن سعيد بن أبي هلال.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست