بِرِقابِكُم فَتُجَذُّ[1]
ن اصُولِها، ويَأمُرُ بِأَيدِيكُم فَتُقطَعُ مِن مَفاصِلِها، ثُمَّ يَأمُرُ بِجُثَثِكُم فَتُجَرُّ عَلى بُطُونِها، حَتّى تُوضَعَ عَلى قَوارِعِ الطَّرِيقِ؛ حَتّى تَكُونُوا عِظَةً لِلمُتَّقِين ونَكالًا لِلظّالِمِينَ.[2]
304. عنه عليه السلام: إِنَّ... مَن لَم يَعمَلِ الخَطِيئَةَ أَروَحُ هَمّاً مِمَّن عَمِلَ الخَطِيئَةَ، وإِن أَخلَصَ التَّوبَةِ وأَنابَ.[3]
305. عنه عليه السلام: كَيفَ يَنجُو مِن فِتَنِ الدُّنيا مَن لَم يُداوِها بِالجِدِّ والاجتِهادِ؟! وكَيفَ يَبلُغُ مَن يُسافرُ بِغَيرِ دَلِيلٍ؟! وَكَيفَ يَصِيرُ إِلَى الجَنَّةِ مَن لَايُبصِرُ مَعَالِمَ الدّينِ؟! وَكَيفَ يَنَالُ مَرضَاةَ اللَّهِ مَن لا يُطِيعُهُ؟! وكَيفَ يُبصِرُ عَيبَ وَجهِهِ مَن لا يَنظُرُ فِي المِرآةِ؟![4]
راجع: ص 246/ مثل من يعصي اللَّه.
5/ 3 حَديثُ النّفسِ بِالمَعصِيَةِ
306. عيسى بن مريم عليه السلام: طوبى لِعَينٍ نامَت ولَم تُحَدِّث نَفسَها بِالمَعصِيَةِ، وَانتَبَهَت إلىَ غَيرِ إثمٍ.[5]
307. عنه عليه السلام: إِنَّ مَثَلَ حَدِيثِ النَّفسِ بِالخَطِيئَةِ كَمَثَلِ الدُّخانِ فِي البَيتِ، إِن لَايُحرِقهُ فَإِنَّهُ يُنَتِّنُ رِيحَهُ ويُغَيّرُ لَونَهُ.[6]
راجع: ص 270/ تحذير العاصين.
[1]. الجَذّ: القطع( النهاية: ج 1 ص 250« جذذ»).
[2]. تحف العقول: ص 507، بحار الأنوار: ج 14 ص 310 ح 17.
[3]. تحف العقول: ص 392 عن الإمام الكاظم عليه السلام، بحار الأنوار: ج 78 ص 307 ح 1.
[4]. تحف العقول: ص 506، بحار الأنوار: ج 14 ص 309.
[5]. تاريخ دمشق: ج 47 ص 435 عن بشر بن صالح، البداية والنهاية: ج 2 ص 89.
[6]. تاريخ دمشق: ج 47 ص 465، الدرّ المنثور: ج 2 ص 214 نقلًا عن ابن أبي شيبة وكلاهما عن سالم بن أبي الجعد.