responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 194

بِنُورِ إِيمانِكُم.[1]

299. عنه عليه السلام‌- مِن مَواعِظِهِ فِي الإِنجِيلِ وَغَيرِهِ-: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم: يَا عَبِيدَ الدُّنيا، كَيفَ يُدرِكُ الآخِرَةَ مَن لا تَنقُصُ شَهوَتُهُ مِنَ الدُّنيا، ولا تَنقَطِعُ مِنها رَغبَتُهُ؟![2]

300. عنه عليه السلام: وَيلَكُم يا عَبِيدَ الدُّنيا! أَلَيسَ بِالعِلمِ اعطِيتُمُ السُّلطانَ عَلى‌ جَمِيعِ الخَلائِقِ، فَنَبَذتُمُوهُ فَلَم تَعمَلُوا بِهِ، وأَقبَلتُم عَلَى الدُّنيا فَبِها تَحكُمُونَ، ولَها تُمَهّدُونَ، وإِيّاها تُؤثِرُونَ وتَعمُرُونَ؟! فَحَتّى‌ مَتى‌ أَنتُم لِلدُّنيا، لَيسَ للَّهِ فِيكُم نَصِيبٌ؟![3]

راجع: ص 240/ مثل عبيد الدنيا و ص 242/ مثل صاحب الدنيا.

5/ 2 الذَّنبُ‌

301. عيسى بن مريم عليه السلام‌: إِنَّ صِغارَ الذُّنُوبِ ومُحَقَّراتِهَا مِن مَكائِدِ إِبلِيسَ، يُحَقّرُها لَكُم ويُصَغّرُها فِي أَعيُنِكُم، فَتَجتَمِعُ وتَكثُرُ فَتُحِيطُ بِكُم.[4]

302. عنه عليه السلام: قَسوَةُ القُلُوبِ مِن جَفوَةِ العُيُونِ، وجَفوَةُ العُيُونِ مِن كَثرَةِ الذُّنُوبِ.[5]

303. عنه عليه السلام: وَيلَكُم يا اجَراءَ السَّوءِ! الأَجرَ تَستَوفُونَ، والرِّزقَ تَأكُلُونَ، والكِسوَةَ تَلبَسُونَ، والمَنازِلَ تَبنُونَ، وعَمَلَ مَنِ استَأجَرَكُم تُفسِدُونَ! يُوشِكُ رَبُّ هذَا العَمَلِ أَن يُطالِبَكُم فَيَنظُرَ فِي عَمَلِهِ الَّذِي أَفسَدتُم فَيَنزِلُ بِكُم ما يُخزِيكُم، ويَأمُرُ


[1]. إحياء العلوم: ج 4 ص 297.

[2]. تحف العقول: ص 511، بحار الأنوار: ج 14 ص 315 ح 17؛ تاريخ دمشق: ج 68 ص 66 نحوه.

[3]. تحف العقول: ص 508، بحار الأنوار: ج 14 ص 311 ح 17.

[4]. تحف العقول: ص 392 عن الإمام الكاظم عليه السلام، بحار الأنوار: ج 78 ص 307 ح 1.

[5]. مستدرك الوسائل: ج 12 ص 39 ح 13458 نقلًا عن القطب الراوندي في لبّ اللباب.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست