responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 170

فِكرٍ فَقَد لَها[1]

.[2]

4/ 42 نَقدُ الكَلامِ‌

270. عيسى بن مريم عليه السلام: كُونُوا مُنتَقِدِي الكَلامِ؛ كَي لا يَكُونَ فِيكُمُ الزُّيُوفُ‌[3]

.[4]

271. عنه عليه السلام: خُذُوا الحَقَّ مِن أَهلِ الباطِلِ، وَلَا تَأخُذُوا الباطِلَ مِن أَهلِ الحَقِّ، كُونُوا نُقّادَ الكَلامِ، فَكَم مِن ضَلالَةٍ زُخرِفَت بِآيَةٍ مِن كِتابِ اللَّهِ، كَما زُخرِفَ الدّرهَمُ مِن نُحاسٍ بِالفِضَّةِ المُمَوَّهَةِ! النَّظَرُ إِلى‌ ذلِكَ سَواءٌ، وَالبُصَراء بِهِ خُبَراءُ.[5]

4/ 43 التَّعادُلُ فِي الحُزنِ وَالسُّرورِ

272. الإمام الكاظم عليه السلام: كانَ يَحيَى بنُ زَكَرِيّا عليه السلام يَبكِي ولَا يَضحَكُ، وكانَ عِيسَى بنُ مَريمَ عليه السلام يَضحَكُ ويَبكِي، وكانَ الَّذِي يَصنَعُ عِيسى‌ عليه السلام أَفضَلَ مِنَ الَّذِي كانَ يَصنَعُ يَحيى‌ عليه السلام.[6]


[1]. لهيت عن الشي‌ء- بالكسر-: إذا سلوت عنه وتركت ذكره وأضربت عنه( الصحاح: ج 6 ص 2487« لها»).

[2]. البيان والتبيين: ج 1 ص 297 عن الشعبي، تاريخ دمشق: ج 47 ص 439 عن وهيب بن الورد نحوه؛ المواعظ العدديّة: ص 195 وراجع: ثواب الأعمال: ص 212 ح 1.

[3]. الزيف: من وصف الدراهم، يقال: زافت عليه دراهمه أي: صارت مردودة لغش فيها، وقد زيفت إذا ردّت ... والجمع زيوف( لسان العرب: ج 9 ص 142« زيف»).

[4]. تاريخ دمشق: ج 47 ص 440؛ الدرّ المنثور: ج 2 ص 212 نقلًا عن الخرائطي وكلاهما عن إبراهيم النخعي.

[5]. المحاسن: ج 1 ص 359 ح 769، بحار الأنوار: ج 2 ص 96 ح 39؛ تاريخ دمشق: ج 47 ص 440 عن إبراهيم النخعي وفيه صدره إلى« أهل الحقّ».

[6]. الكافي: ج 2 ص 665 ح 20، مشكاة الأنوار: ص 335 ح 1070 وفيه« ولا يبكي» بدل« ويبكى»، قصص الأنبياء للراوندي: ص 273 ح 326 عن الحسن بن الجهم عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 14 ص 188 ح 40.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست