responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 168

وِزرٍ، وخِفَّةٌ مِنَ الذُّنُوبِ.[1]

265. عنه عليه السلام: اوصِيكُم أَن تَختِمُوا عَلى‌ أَفواهِكُم بِالصَّمتِ، حَتّى‌ لا يَخرُجَ مِنها ما لا يَحِلُّ لَكُم.[2]

266. تاريخ دمشق عن مالك بن أنس: مَرَّ بِعِيسَى بنِ مَريمَ خِنزِيرٌ، فَقالَ: مُرَّ بِسَلامٍ.

فَقِيلَ لَهُ: يا رُوحَ اللَّهِ، لِهذَا الخِنزِيرِ تَقُولُ؟! قالَ: أَكرَهُ أَن أُعَوِّد لِسانِي الشَرَّ[3]

.[4]

267. عيسى بن مريم عليه السلام: إِنَّ اللَّهَ يُبغِضُ الضَحّاكَ مِن غَيرِ عَجَبٍ، وَالمَشّاءَ إِلى‌ غَيرِ أَدَبٍ.[5]

268. عنه عليه السلام: أَربَعٌ هُنَّ عَجَبٌ، ولَا يُحفَظنَ إِلّا بِعَجَبٍ: الصَّمتُ؛ وهُوَ أَوَّلُ العِبادَةِ، وذِكرُ اللَّهِ عَلى‌ كُلِّ حالٍ، والتَّواضُعُ، وقِلَّةُ الشَّي‌ءِ.[6]

269. عنه عليه السلام: البِرُّ ثَلاثَةٌ: المَنطِقُ، والنَّظَرُ، والصَّمتُ؛ فَمَن كانَ مَنطِقُهُ فِي غَيرِ ذِكرٍ فَقَد لَغا[7]

، ومَن كانَ نَظَرُهُ فِي غَيرِ اعتِبارٍ فَقَد سَها[8]

، ومَن كانَ صَمتُهُ فِي غَيرِ


[1]. تحف العقول: ص 502، بحار الأنوار: ج 14 ص 305 ح 17.

[2]. تحف العقول: ص 511، بحار الأنوار: ج 14 ص 315 ح 17.

[3]. في رواية اخرى: قَد بَلَغَنا أنَّ عيسى‌ عليه السلام مَرَّ عَلى‌ خِنزيرٍ، فَقالَ ما مَعناهُ:« أنعِم صَباحاً»، فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ، فَقالَ: إنَّما فَعَلتُ ذلِكَ لأِعَوِّدَ لِسانِيَ الكَلامَ الحَسَنَ.( العهود المحمّديّة للشعراني: ص 845).

[4]. تاريخ دمشق: ج 47 ص 437، الموطأ: ج 2 ص 985 ح 4 عن يحيى بن سعد نحوه، الدرّ المنثور: ج 2 ص 212 نقلًا عن ابن أبي الدنيا.

[5]. تحف العقول: ص 502، أعلام الدين: ص 273 عن معاذ بن جبل عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله نحوه؛ المصنّف لابن أبي شيبة: ج 8 ص 322 ح 198 عن سليمان بن موسى من دون إسناد إلى المعصوم عليه السلام نحوه.

[6]. الزهد لهنّاد: ج 1 ص 326 ح 594 عن سفيان، المستدرك على الصحيحين: ج 4 ص 346 ح 7864، المعجم الكبير: ج 1 ص 256 ح 741 كلاهما عن أنس عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله نحوه، كنز العمّال: ج 15 ص 859 ح 43418؛ مكارم الأخلاق: ج 2 ص 377 ح 2661 عن أبي ذرّ عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، عدّة الداعي: ص 234 عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وكلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 77 ص 88 ح 3.

[7]. لغا الإنسان: إذا تكلّم بالمطرح من القول وما لا يعني( النهاية: ج 4 ص 257« لغا»).

[8]. سها في الأمر: نسيه وغفل عنه وذهب قلبه إلى غيره( القاموس المحيط: ج 4 ص 346« سها»).

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست