responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 160

تَكُونُوا أَحِبّاءَ اللَّهِ وأَصفِياءَ اللَّهِ فَأَحسِنُوا إِلى‌ مَن أَساءَ إِلَيكُم، واعفُوا عَمَّن ظَلَمَكُم، وسَلّمُوا عَلى‌ مَن أَعرَضَ عَنكُم، اسمَعُوا قَولي، واحفَظُوا وَصِيَّتِي، وارعَوا عَهدِي كَيما تَكُونُوا عُلَماءَ فُقَهاءَ.[1]

252. عنه عليه السلام: إِن أَحبَبتُم أَن تَكُونُوا أَصفِياءَ للَّهِ عز و جل وَنُورَ بَنِي ادَمَ مِن خَلقِهِ؛ فَاعفُوا عَمَّن ظَلَمَكُم، وعُودُوا مَن لَايَعُودُكُم، وأَحسِنُوا إِلى‌ مَن لَايُحسِنُ إِلَيكُم....[2]

253. تاريخ دمشق عن ابن المبارك: بَلَغَنِي أَنَّ عِيسَى بنَ مَريَم مَرَّ بِقَومٍ فَشَتَمُوهُ، فَقالَ خَيراً.

ومَرَّ بِآخَرِينَ فَشَتَمُوهُ وزَادُوا، فَزادَهُم خَيراً.

فَقالَ رَجُلٌ مِنَ الحَوارِيّينَ: كُلَّما زادُوكَ شَرّاً زِدتَهُم خَيراً، كَأَنَّكَ تُغرِيهِم بِنَفسِكَ!

فَقالَ عِيسى‌: كُلُّ إِنسَانٍ يُعطِي ما عِندَهُ.[3]

4/ 39 الإِنفاقُ في سَبيلِ اللَّهِ‌

254. عيسى بن مريم عليه السلام: كَيفَ يَستَكمِلُ حُبَّ خَلِيلِهِ مَن لَايَبذُلُ لَهُ بَعضَ ما عِندَهُ؟! وكَيفَ يَستَكمِلُ حُبَّ رَبِّهِ مَن لَايُقرِضُهُ بَعضَ ما رَزَقَهُ؟![4]

255. عنه عليه السلام: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ قُلُوبَكُم بِحَيثُ تَكُونُ كُنُوزُكُم، وَلِذلِكَ النّاسُ يُحِبُّونَ أَموالَهُم وتَتُوقُ‌[5]

إِلَيهَا أَنفُسُهُم، فَضَعُوا كُنُوزَكُم فِي السَّماءِ حَيثُ لا يَأكُلُهَا السُّوسُ، ولا يَنالُهَا اللُّصُوصُ.[6]


[1]. تحف العقول: ص 503، بحار الأنوار: ج 14 ص 306 ح 17.

[2]. الزهد لابن حنبل: ص 118 عن ميسرة، حلية الأولياء: ج 5 ص 238 الرقم 328 عن يزيد بن ميسرة نحوه، الدرّ المنثور: ج 2 ص 204.

[3]. تاريخ دمشق: ج 47 ص 437، البيان والتبيين: ج 2 ص 177 و ج 3 ص 140 كلاهما نحوه، الدرّ المنثور: ج 2 ص 212.

[4]. تحف العقول: ص 506، بحار الأنوار: ج 14 ص 309 ح 17.

[5]. تاقت نفسي إلى الشي‌ء: أي اشتاقت( الصحاح: ج 4 ص 1453« توق»).

[6]. تحف العقول: ص 503، بحار الأنوار: ج 14 ص 306 ح 17.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست