responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 152

مَغفُوراً لَكُم، وأَن تَأمُروا بِمَعرُوفٍ وتَنهَوا عَن مُنكَرٍ فَهُوَ ذَروَةُ الإِيمانِ وقِوامُ الدِّينِ، وأَن تُجاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وتَزاحَمُوا[1]

إِبراهِيمَ خَلِيلِ الرَّحمنِ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فِي قُبَّتِهِ.

ومَن مَضى‌ عَلَيهِ اللَّيلُ والنَّهارُ وهُوَ فِي غَيرِ هذِهِ الخِصالُ خاصَمَهُ اللَّيلُ والنَّهارُ يَومَ القِيامَةِ وهُوَ عِندَ مَلِيكٍ مُقتَدِرٍ.[2]

راجع: ص 260/ اغتنام الفرصة.

4/ 32 الأَكلُ مِن كَدِّ اليَمينِ‌

239. مجمع البيان: رُوِيَ أَنَّهُم [أَي حَوارِيِّي عِيسى‌ عليه السلام‌]... كانُوا إِذا جاعُوا قالُوا: يا رُوحَ اللَّهِ جُعنا، فَيَضرِبُ بِيَدِهِ عَلَى الأَرضِ سَهلًا كانَ أَو جَبَلًا، فَيُخرِجُ لِكلِّ إِنسَانٍ مِنهُم رَغِيفَينِ يَأكُلُهُما، وإِذا عَطِشُوا قالُوا: يا رُوحَ اللَّهِ عَطِشنا، فَيَضرِبُ بِيَدِهِ عَلَى الأَرضِ سَهلًا كانَ أو جبلًا، فَيُخرِجُ ماءً فَيَشرَبُونَ.

قالُوا: يا رُوحَ اللَّهِ، مَن أَفضَلُ مِنّا!؟ إِذا شِئنا أَطعَمتَنا، وإِذا شِئنا سَقَيتَنا، وَقَد آمَنّا بِكَ وَاتَّبَعناكَ![3]

قالَ: أَفضَلُ مِنكُم مَن يَعمَلُ بِيَدِهِ، ويَأكُلُ مِن كَسبِهِ، فَصارُوا يَغسِلُونَ الثّيابَ بِالكَراءِ.[4]


[1]. في الطبعة المعتمدة للمصدر:« وأن تجاهد ... وتراحموا»، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار.

[2]. الدرّ المنثور: ج 7 ص 303 نقلًا عن ابن مردويه عن عبد اللَّه بن مغفل؛ بحار الأنوار: ج 58 ص 207 ح 38.

[3]. في المصدر:« واتّبعنا»، والتصويب من بحار الأنوار.

[4]. مجمع البيان: ج 2 ص 757، بحار الأنوار: ج 14 ص 276؛ تفسير الثعلبي: ج 3 ص 77، تفسير الفخر الرازي: ج 8 ص 70، تفسير الآلوسي: ج 3 ص 176 كلّها نحوه.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست