responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 148

فَحَسْبُ أَن يَقُولَ أَحَدُكُم: لا أَظلَمُ وَمَن شاءَ فَليَظلِم، وَيَرَى الظُّلمَ فَلا يُغَيّرَهُ؟! فَلَو كانَ الأَمرُ عَلى‌ ما تَقُولُونَ لَم تُعَاقَبُوا مَعَ الظّالِمِينَ الَّذِينَ لَم تَعمَلُوا بِأَعمالِهِم حِينَ تَنزِلُ بِهِمُ العَثرَةُ فِي الدُّنيا.[1]

232. عنه عليه السلام: بِحَقِّ أَقُولُ لَكُم: إنّ الحَرِيقَ لَيَقَعُ فِي البَيتِ الوَاحِدِ فَلا يَزالُ يَنتَقِلُ مِن بَيتٍ إِلى‌ بَيتٍ حَتّى‌ تَحتَرِقَ بُيوتٌ كَثِيرَةٌ، إِلّا أَن يُستَدرَكَ البَيتُ الأَوَّلُ فَيُهدَمَ مِن قَواعِدِهِ فَلَا تَجِدُ فِيهِ النّارُ مَعمَلًا، وَكَذلِكَ الظّالِمُ الأَوَّلُ لَو يُؤخَذُ عَلى‌ يَدَيهِ لَم يُوجَد مِن بَعدِهِ إِمامٌ ظالِمٌ فَيَأتَمُّونَ بِهِ كَما لَو لَم تَجِدُ النّارُ فِي البَيتِ الأَوَّلِ خَشَباً وَأَلواحاً لَم تُحرِق شيئاً.[2]

233. عنه عليه السلام‌- لبَنِي إِسرائِيلَ-: لا تُعِينُوا الظّالِمَ عَلى‌ ظُلمِهِ؛ فَيَبطُلُ فَضلُكُم.[3]

234. عنه عليه السلام: طُوبى‌ لِمَن عَلَّمَهُ اللَّهُ عز و جل كِتابَهُ ثُمَّ لَم يَمُت جَبّاراً.[4]

4/ 31 اغتِنامُ الفُرصَةِ

235. عيسى بن مريم عليه السلام: كانَتِ الدُّنيا قَبلَ أن أكونَ فيها، وهِيَ كائِنَةٌ بَعدي، وإنَّما لي فيها أيّامٌ مَعدودَةُ، فَإذا لَم أسعَد في أيّامي فَمَتى‌ أسعَدُ؟[5]


[1]. تحف العقول: ص 504، بحار الأنوار: ج 14 ص 308 ح 17.

[2]. تحف العقول: ص 504، بحار الأنوار: ج 14 ص 308 ح 17.

[3]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 400 ح 5858، معاني الأخبار: ص 196 ح 2، الأمالي للصدوق: ص 382 ح 486 كلّها عن جميل بن صالح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عنه عليه السلام، بحار الأنوار: ج 14 ص 286 ح 7؛ المستدرك على الصحيحين: ج 4 ص 301 عن محمّد بن كعب القرطبي، تاريخ دمشق: ج 55 ص 134 عن ابن عبّاس وكلاهما عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عنه عليه السلام وفيهما« تكافئوا» بدل« تعينوا» نحوه، كنز العمّال: ج 3 ص 507 ح 7652.

[4]. الزهد لابن حنبل: ص 117 عن ثابت، إحياء العلوم: ج 3 ص 491؛ تنبيه الخواطر: ج 1 ص 198.

[5]. تاريخ دمشق: ج 47 ص 454 عن معتمر بن سليمان.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست