responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 134

قالُوا: وما أَفضَلُ العِبادَةِ يا رُوحَ اللَّهِ؟ قالَ: التَّواضُعُ للَّهِ.[1]

199. عيسى بن مريم عليه السلام: كَما تَواضَعُونَ كَذلِكَ تُرفَعُونَ.[2]

200. عنه عليه السلام: طُوبى‌ لِلمُتَواضِعِينَ فِي الدُّنيا، اولئِكَ يَرِثُونَ مَنابِرَ المُلكِ يَومَ القِيامَةِ.[3]

201. تنبيه الخواطر: صَنَعَ عِيسى‌ عليه السلام لِلحَوارِيِّينَ طَعاماً، فَلَمّا أَكَلُوا وَضَّأَهُم‌[4]

بِنَفسِهِ، وقَالُوا: يَا رُوحَ اللَّهِ، نَحنُ أَولى‌ أَن نَفعَلَهُ مِنكَ! قَالَ: إِنَّما فَعَلتُ هذَا لِتَفعَلوُهُ بِمَن تُعَلّمُونَ.[5]

202. الدرّ المنثور عن سعيد بن عبد العزيز: بَلَغَنِي أَنَّهُ ما مِن كَلِمَةٍ كانَت تُقالُ لِعِيسى‌ عليه السلام أَحَبُّ إِلَيهِ مِن أَن يُقالَ: هذَا المِسكِينُ.[6]

203. عيسى بن مريم عليه السلام: سَلُونِي فَإِنَّ قَلبِي لَيّنٌ، وإِنّي صَغِيرٌ فِي نَفسِي.[7]

راجع: ص 36/ التواضع.

4/ 21 أكلُ الحَلالِ‌

204. عيسى بن مريم عليه السلام: ابنَ آدَمَ الضَّعِيفَ، اتَّقِ اللَّهَ حَيثُما كُنتَ، وكُل كَسرَتَكَ مِن حَلالٍ.[8]


[1]. الزهد لابن حنبل: ص 73، الدرّ المنثور: ج 5 ص 123.

[2]. تاريخ دمشق: ج 47 ص 432 عن يزيد بن ميسره، الدرّ المنثور: ج 2 ص 212.

[3]. تحف العقول: 501، تنبيه الخواطر: ج 1 ص 201 نحوه، بحار الأنوار: ج 14 ص 304 ح 17.

[4]. في الحديث« توضّؤوا ممّا غيّرت النار» أراد به غسل الأيدي والأفواه من الزهومة( النهاية: ج 5 ص 195« وضأ»).

[5]. تنبيه الخواطر: ج 1 ص 83، بحار الأنوار: ج 14 ص 326 ح 43 وراجع: الزهد لابن حنبل: ص 77 ومنية المريد: ص 192.

[6]. الدرّ المنثور: ج 2 ص 209.

[7]. الزهد لابن حنبل: ص 76 و 77، تفسير الطبري: ج 9 الجزء 16 ص 82، تاريخ دمشق: ج 47 ص 378 كلّها عن قتادة، تفسير الفخر الرازي: ج 21 ص 216، الدرّ المنثور: ج 2 ص 28.

[8]. تاريخ دمشق: ج 47 ص 426 عن عتبة بن يزيد، الدرّ المنثور: ج 2 ص 202.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست