responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 132

للَّهِ كَما أَمَرَنِي-:... تَرَحَّم عَلى‌ وُلدِ جِنسِكَ؛ يَعنِي: وُلدَ آدَمَ.[1]

راجع: ص 260/ رحمة الضعيف.

4/ 19 الشُّكرُ

195. عيسى بن مريم عليه السلام: كَما لا تَنقُصُ نُورَ الشَّمسِ كَثرَةُ مَن يَتَقَلَّبُ فِيهَا بَل بِهِ يَعِيشُ ويَحيى‌، كَذلِكَ لَا يَنقُصُ اللَّهَ كَثرَةُ ما يُعطيكُم ويَرزُقُكُم، بَل بِرِزقِهِ تَعِيشُونَ وبِهِ تَحيَونَ، يَزِيدُ مَن شَكَرَهُ، إِنَّهُ شاكِرٌ عَلِيمٌ.[2]

196. عنه عليه السلام: يا صاحِبَ العِلمِ، اعلَم أَنَّ كُلَّ نِعمَةٍ عَجَزتَ عَن شُكرِها بِمَنزِلَةِ سَيّئَةٍ تُؤَاخَذُ عَلَيها.[3]

197. عنه عليه السلام‌: يا مَعشَرَ الحَوارِيّينَ، كُلُوا خُبزَ الشَّعِيرِ ونَباتَ الأَرضِ والماءَ القَراحَ‌[4]

، وإِيّاكُم وخُبزَ البُرّ[5]

؛ فَإِنَّكُم لا تَقُومُونَ بِشُكرِهِ، واعلَمُوا أَنَّ حَلاوَةَ الدُّنيا مَرارَةُ الآخِرَةِ، وأَشَدَّ مَرارَةِ الدُّنيا حَلاوَةُ الآخِرَةِ.[6]

4/ 20 التَّواضُعُ‌

198. الزهد لابن حنبل عن يزيد بن ميسرة: قالَ عِيسَى‌ عليه السلام: ما لِي لا أَرى‌ فِيكُم أَفضَلَ العِبادَةِ؟


[1]. تاريخ دمشق: ج 47 ص 446، شعب الإيمان: ج 5 ص 352 ح 6905 كلاهما عن ابن عجلان،، الدرّ المنثور: ج 1 ص 62 نقلًا عن أحمد في الزهد وابن أبي الدنيا وكلاهما عن سعيد المقبري نحوه.

[2]. تحف العقول: ص 507، بحار الأنوار: ج 14 ص 310 ح 17.

[3]. تحف العقول: ص 502، بحار الأنوار: ج 14 ص 305 ح 17؛ تاريخ دمشق: ج 68 ص 68.

[4]. القراح: الماء الذي لم يخالطه شي‌ء يطيّب به( النهاية: ج 4 ص 36« قرح»).

[5]. البُرّ: الحنطة( لسان العرب: ج 4 ص 55« برر»).

[6]. الدرّ المنثور: ج 2 ص 205 نقلًا عن أحمد، تاريخ دمشق: ج 47 ص 425 وكلاهما عن عطاء الأزرق، البداية والنهاية: ج 2 ص 88 عن ابن عمر وكلاهما نحوه.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست