responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 108

151. الإمام الصادق عليه السلام: رُفِعَ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام بِمِدرَعَةِ[1]

صوفٍ مِن غَزلِ مَريَمَ، ومِن نَسجِ مَريَمَ ومِن خِياطَةِ مَريَمَ، فَلَمَّا انتَهى‌ إلىَ السَّماءِ نُودِيَ: يا عيسى‌! ألقِ عَنكَ زينَةَ الدُّنيا.[2]

152. عيسى بن مريم عليه السلام: تَهاوَنُوا بِالدُّنيا تَهُن عَلَيكُم، وأَهينوها تَكرُمِ الآخِرَةُ إِلَيكُم ولَا تُكرِمُوا الدُّنيا فَتَهُونَ الآخِرَةُ عَلَيكُم، فَلَيسَتِ الدُّنيا بِأَهلِ كَرامَةٍ، فِي كُلِّ يَومٍ تَدعُو إِلى‌ فِتنَةٍ وَخَسارٍ.[3]

153. عنه عليه السلام: يا طالِبَ الدُّنيا لِتَبِرَّ، تَركُكَ الدُّنيا أَبَرُّ.[4]

154. عنه عليه السلام‌- لِلحَوارِيِّينَ-: كَما تَرَكَ لَكُمُ المُلُوكُ الحِكمَةَ، فَدَعُوا لَهُمُ الدُّنيا.[5]

155. عنه عليه السلام‌- لِلحَوارِيّينَ-: إِنَّ أَصبَرَكُم عَلَى البَلاءِ لَأَزهَدُكُم فِي الدُّنيا.[6]

156. الدرّ المنثور عن أبي عبيدة: إِنَّ الحَوارِيّينَ قالُوا لِعِيسى‌ عليه السلام: مَاذَا نَأكُلُ؟ قال: تَأكُلُونَ خُبزَ الشَّعِيرِ وبَقلَ البَرِيَّةِ. قالُوا: فَمَاذَا نَشرَبُ؟ قَالَ: تَشرَبُونَ ماءَ القُراحِ.[7]

قالُوا: فَماذا نَتَوَسَّدُ؟ قالَ: تَوَسَّدُوا الأَرضَ.


[1]. المِدرَعَة: ثَوبٌ كَالدُّرّاعَةِ، ولا يكون إلّامن صوفٍ خاصّة. وقيل: الدُّرّاعَة: جُبَّة مشقوقَة المُقَدَّم( تاج‌العروس: ج 11 ص 108« درع»).

[2]. تفسير العيّاشي: ج 1 ص 175 ح 53، بحار الأنوار: ج 14 ص 338 ح 9 وج 67 ص 315 ح 21.

[3]. أعلام الدين: ص 279؛ كشف الخفاء: ج 1 ص 408 ذيل ح 1310، الدرّ المنثور: ج 2 ص 205 نقلًا عن ابن أحمد وكلاهما عن عمران بن سليمان نحوه.

[4]. تنبيه الخواطر: ج 1 ص 134؛ إحياء العلوم: ج 3 ص 304.

[5]. الزهد لابن حنبل: ص 117 عن خالد بن حوشب، الزهد لابن المبارك: ج 1 ص 96 ح 284، حلية الأولياء: ج 5 ص 74 الرقم 299، فتح الباري: ج 13 ص 49 ذيل ح 7098 كلّها عن خلف بن حوشب، جامع بيان العلم وفضله: ج 1 ص 106 عن لقمان أو عيسى عليهما السلام، الدرّ المنثور: ج 2 ص 201.

[6]. تحف العقول: ص 393 عن الإمام الكاظم عليه السلام وص 509، بحار الأنوار: ج 1 ص 146 ح 30؛ البداية والنهاية: ج 9 ص 300، الدرّ المنثور: ج 2 ص 205 نقلًا عن أحمد وكلاهما عن وهب بن منبه نحوه.

[7]. الماء القَراحُ: الماء الذي لم يخالطه شي‌ء يُطيَّب به كالعسل والتمر والزبيب( النهاية: ج 4 ص 36« قرح»).

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست