responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 106

4/ 8 التَّوَكُّلُ‌

148. عيسى بن مريم عليه السلام: لَاتَخبَئُوا رِزقَ اليَومِ لِغَدٍ، فَإِنَّ الَّذِي أَتاكَ بِهِ اليَومَ سَيَأتِيكَ بِهِ غَداً، فَإِن قُلتَ: وكَيفَ يَكُونُ؟ فَانظُر إِلَى الطَّيرِ لَاتَحرُثُ ولَا تَزرَعُ تَغدُو وتَرُوحُ إِلى‌ رِزقِ اللَّهِ، فَإِن قُلتَ: وَما يَكفِي الطَّيرَ؟ فَانظُر إِلى‌ حُمُرِ الوَحشِ‌[1]

وبَقَرِ الوَحشِ تَغدُو إِلى‌ رِزقِ اللَّهِ وتَرُوحُ شِباعاً.[2]

149. كمال الدين: عَن حَمّادِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ سليمانَ: قَرَأتُ فِي الإِنجِيلِ: يا عيسى‌... فَإِيّايَ فَاعبُد، وعَلَيَّ فَتَوَكَّل.[3]

راجع: ص 136/ ترك الاهتمام للرزق.

4/ 9 الزُّهدُ

150. عيسى بن مريم عليه السلام: مَعاشِرَ الحَوارِيّينَ! احذَرُوا الدُّنيا لا تَسحَركُم، لَهِيَ وَاللَّهِ أَشَدُّ سِحراً مِن هارُوتَ وَمارُوتَ، وَاعلَمُوا أَنَّ الدُّنيا مُدبِرَةٌ وَالآخِرَةَ مُقبِلَةٌ، وَأَنَّ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنهُما بَنِينَ، فَكُونُوا مِن أَبناءِ الآخِرَةِ دُونَ بَنِي الدُّنيا؛ فَإِنَّ اليَومَ عَمَلٌ وَلَا حِسابَ، وَغَداً الحِسابُ وَلَا عَمَلَ.[4]


[1]. في المصدر:« وحش»، وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتناه.

[2]. المصنّف لابن أبي شيبة: ج ص 305 ح 62 عن عبد الرحمن بن محمّد المحاربيّ وراجع: إحياء العلوم: ج 4 ص 389.

[3]. كمال الدين: ص 159 ح 18، الأمالي للصدوق: ص 345 و 346 ح 418، الإقبال: ج 2 ص 340 عن أبي حارثة، بحار الأنوار: ج 16 ص 144 ح 1؛ دلائل النبوّة للبيهقي: ج 1 ص 378 عن مقاتل بن حيّان، البداية والنهاية: ج 2 ص 78 عن أبي هريرة وكلاهما نحوه، الدرّ المنثور: ج 4 ص 645.

[4]. الدرّ المنثور: ج 1 ص 244 نقلًا عن الخطيب، الفردوس: ج 3 ص 196 ح 4548 وليس فيه ذيله من« وأنّ لكلّ واحد» وكلاهما عن ابن عمر عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست