responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 104

143. عيسى بن مريم عليه السلام‌- لِمَن قالَ لَهُ: يَا مُعَلِّمَ الخَيرِ، دُلَّنِي عَلى‌ عَمَلٍ أَنالُ بِهِ الجَنَّةَ-: اتَّقِ اللَّهَ في سِرِّكَ وعَلانِيَتِكَ، وبَرَّ والِدَيكَ.[1]

144. عنه عليه السلام‌- لِمَن قالَ لَهُ: يا مُعَلِّمَ الخَيرِ، عَلّمنِي عَمَلًا إِذا أَنا عَمِلتُهُ كُنتُ تَقِيّاً للَّهِ كَما أَمَرَنِي-: افعَل فِي مَؤُونَةٍ يَسِيرَةٍ إِن قُبِلَت: تُحِبُّ اللَّهَ بِقَلبِكَ كُلِّهِ وتَحمَدُ لَهُ بِذلِكَ كُلِّهِ، وإِذا أَحسَنتَ مِن حَسَناتِكَ فَانسَهُ، فَقَد حَفِظَ لَكَ مَن لَايَنساهُ، ولتَكُن ذُنُوبُكَ نَصبَ عَينَيكَ، وَتَرَحَّم عَلى‌ وُلدِ جِنسِكَ؛ يَعنِي: وُلدَ آدَمَ.[2]

145. عنه عليه السلام: لَو صَلَّيتُم حَتّى‌ تَصِيرُوا مِثلَ الحَنايا[3]

، وصَلَّيتُم حَتّى‌ تَكُونُوا أَمثالَ الأَوتادِ، وجَرى‌ مِن أَعيُنِكُمُ الدُّمُوعُ أَمثالَ الأَنهارِ، ما أَدرَكتُم ما عِندَ اللَّهِ إلَّابِوَرَعٍ صادِقٍ.[4]

146. عنه عليه السلام: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ الشَّجَرَةَ لا تَكمُلُ إِلَّا بِثَمَرَةٍ طَيّبَةٍ، كَذلِكَ لا يَكمُلُ الدّينُ إِلَّا بِالتَّحَرُّجِ عَنِ المَحارِمِ.[5]

147. الدُّر المنثور عن سعيد بن أبي سعيد المقبري: بَلَغَنا أنَّ رَجُلًا جاءَ إِلى‌ عِيسى‌ عليه السلام، فَقالَ: يا مُعَلّمَ الخَيرِ، كَيفَ أكونُ تَقيّاً لِلّه كَما يَنبَغي لَهُ؟ قالَ: بِيَسيرٍ مِنَ الأمرِ: تُحِبُّ اللَّهَ بِقَلبِكَ كُلِّهِ، وتَعمَلُ بِكَدحِكَ وقُوَّتِكَ مَا استَطَعتَ، وتَرحَمُ ابنَ جِنسِكَ كَما تَرحَمُ نَفسَكَ.

قالَ: مَنِ ابنُ جِنسي يا مُعَلِّمَ الخَيرِ؟ قالَ: وُلدُ آدَمَ كُلُّهُم.

و ما لا تُحِبُّ أن يُؤتى‌ إلَيكَ فَلا تَأتِهِ إلى‌ أحَدٍ فَأنتِ تَقي لِلّهِ حَقّاً.[6]


[1]. تنبيه الخواطر: ج 2 ص 248، مستدرك الوسائل: ج 15 ص 175 ح 17911 نقلًا عن كتاب الأخلاق.

[2]. تاريخ دمشق: ج 47 ص 446، شعب الإيمان: ج 5 ص 352 ح 6905 كلاهما عن ابن عجلان،، الدرّ المنثور: ج 1 ص 62 نقلًا عن أحمد في الزهد وابن أبي الدنيا وكلاهما عن سعيد المقبري نحوه.

[3]. الحَنايا: جمع حَنيّة وهي القوس( النهاية: ج 1 ص 454« حنا»).

[4]. الورع لابن أبي الدنيا: ص 49 ح 22 عن أرطأة.

[5]. تحف العقول: ص 511، بحار الأنوار: ج 14 ص 315 ح 17.

[6]. الدر المنثور: ج 1 ص 62.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست