ذَنْبِي بِشَفاعَتِكُمْ وَأَقالَ عَثْرَتِي بِمَحَبَّتِكُمْ وَأَعْلى كَعْبِي بِمُوالاتِكُمْ وَشَرَّفَنِي بِطاعَتِكُمْ وَأَعَزَّنِي بِهُداكُمْ وَجَعَلَنِي مِمَّنِ انْقَلَبَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً غانِماً سالِماً مُعافاً غَنِيّاً فائِزاً بِرِضْوانِ اللَّهِ وَفَضْلِهِ وَكِفايَتِهِ بِأَفْضَلِ ما يَنْقَلِبُ بِهِ أَحَدٌ مِنْ زُوَّارِكُم وَمَوالِيكُمْ وَمُحِبِّيكُمْ وَشِيعَتِكُمْ وَرَزَقَنِيَ اللَّهُ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ أَبَداً ما أَبْقانِي رَبِّي بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ وَإِيمانٍ وَتَقْوى وَإِخْباتٍ وَرِزْقٍ واسِعٍ حَلالٍ طَيِّبٍ أَللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِهمْ وَذِكْرِهِمْ وَالصَّلاةِ عَلَيْهِمْ وَأَوْجِبْ لِيَ الْمَغْفِرَةَ وَالْخَيْرَ وَالرَّحْمَةَ وَالْبَرَكَةَ وَالتَّقْوى وَالْفَوْزَوالنُّورَ وَالْإِيمانَ وَحُسْنَ الْإِجابَةِ كَما أَوْجَبْتَ لِأَوْلِيائِكَ الْعارِفِينَ بِحَقِّهِمْ أَلْمُوجِبِينَ طاعَتَهُمْ وَالرَّاغِبِينَ فِي زِيارَتِهِمْ أَلْمُتَقَرِّبِينَ إِلَيْكَ وَإِلَيْهِمْ بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمالِي إِجْعَلُونِي فِي هَمِّكُمْ وَصَيِّرُونِي فِي حِزْبِكُمْ وَأَدْخِلُونِي فِي شَفاعَتِكُمْ وَاذْكُرُونِي عِنْدَ رَبِّكُمْ أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَبْلِغْ أَرْواحَهُمْ وَأَجْسادَهُمْ مِنِّي السَّلامَ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.»[1]
[1]- تهذيب الاحكام، ج 6، ص 114، كتاب المزار، باب 46، ذيل روايت 1، طبع مكتبة الصدوق