responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناسك حج و عمره المؤلف : موسوى اردبيلى، سيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 405

ذَنْبِي بِشَفاعَتِكُمْ وَأَقالَ عَثْرَتِي بِمَحَبَّتِكُمْ وَأَعْلى‌ كَعْبِي بِمُوالاتِكُمْ وَشَرَّفَنِي بِطاعَتِكُمْ وَأَعَزَّنِي بِهُداكُمْ وَجَعَلَنِي مِمَّنِ انْقَلَبَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً غانِماً سالِماً مُعافاً غَنِيّاً فائِزاً بِرِضْوانِ اللَّهِ وَفَضْلِهِ وَكِفايَتِهِ بِأَفْضَلِ ما يَنْقَلِبُ بِهِ أَحَدٌ مِنْ زُوَّارِكُم وَمَوالِيكُمْ وَمُحِبِّيكُمْ وَشِيعَتِكُمْ وَرَزَقَنِيَ اللَّهُ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ أَبَداً ما أَبْقانِي رَبِّي بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ وَإِيمانٍ وَتَقْوى‌ وَإِخْباتٍ وَرِزْقٍ واسِعٍ حَلالٍ طَيِّبٍ أَللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِهمْ وَذِكْرِهِمْ وَالصَّلاةِ عَلَيْهِمْ وَأَوْجِبْ لِيَ الْمَغْفِرَةَ وَالْخَيْرَ وَالرَّحْمَةَ وَالْبَرَكَةَ وَالتَّقْوى‌ وَالْفَوْزَوالنُّورَ وَالْإِيمانَ وَحُسْنَ الْإِجابَةِ كَما أَوْجَبْتَ لِأَوْلِيائِكَ الْعارِفِينَ بِحَقِّهِمْ أَلْمُوجِبِينَ طاعَتَهُمْ وَالرَّاغِبِينَ فِي زِيارَتِهِمْ أَلْمُتَقَرِّبِينَ إِلَيْكَ وَإِلَيْهِمْ بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمالِي إِجْعَلُونِي فِي هَمِّكُمْ وَصَيِّرُونِي فِي حِزْبِكُمْ وَأَدْخِلُونِي فِي شَفاعَتِكُمْ وَاذْكُرُونِي عِنْدَ رَبِّكُمْ أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَبْلِغْ أَرْواحَهُمْ وَأَجْسادَهُمْ مِنِّي السَّلامَ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.»[1]


[1]- تهذيب الاحكام، ج 6، ص 114، كتاب المزار، باب 46، ذيل روايت 1، طبع مكتبة الصدوق

اسم الکتاب : مناسك حج و عمره المؤلف : موسوى اردبيلى، سيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست