responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناسك حج و عمره المؤلف : موسوى اردبيلى، سيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 385

رِياضِ جَنَّتِكَ وَشَرَّفْتَهُ عَلى‌ بِقاعِ أَرْضِكَ بِرَسُولِكَ وَفَضَّلْتَهُ بِهِ وَعَظَّمْتَ حُرْمَتَهُ وَأَظْهَرْتَ جَلالَتَهُ وَأَوْجَبْتَ عَلى‌ عِبادِكَ التَّبَرُّكَ بِالصَّلاةِ وَالدُّعاءِ فِيهِ وَقَدْ أَقَمْتَنِي فِيهِ بِلاحَوْلٍ وَلا قُوَّةٍ كانَ مِنِّي فِي ذلِكَ إِلّا بِرَحْمَتِكَ أَللَّهُمَّ وَكَما أَنَّ حَبِيبَكَ لا يَتَقَدَّمُهُ فِي الْفَضْلِ خَليِلُكَ فَاجْعَلِ اسْتِجابَةَ الدُّعاءِ فِي مَقامِ حَبِيبِكَ أَفْضَلَ ما جَعَلْتَهُ فِي مَقامِ خَلِيلِكَ أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي هذَا الْمَقامِ الطَّاهِرِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُعِيذَنِي مِنَ النَّارِ وَتَمُنَّ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَتَرْحَمَ مَوْقِفِي وَتَغْفِرَ زَلَّتِي وَتُزَكِّيَ عَمَلِي وَتُوَسِّعَ لِي فِي رِزْقِي وَتُدِيمَ عافِيَتِي وَرُشْدِي وَتُسْبِغَ نِعْمَتَكَ عَليَّ وَتَحْفَظَنِي فِي أَهْلِي وَمالِي وَتَحْرُسَنِي مِنْ كُلِّ مُتَعَدٍّ عَلَيَّ وَظالِمٍ لِي وَتُطِيلَ عُمْرِي وَتُوَفِّقَنِي لِما يُرْضِيكَ عَنِّي وَتَعْصِمَنِي عَمَّا يَسْخَطُكَ عَلَيَّ أَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ وَأَهْلِ بَيْتِهِ حُجَجِكَ عَلى‌ خَلْقِكَ وَآياتِكَ فِي أَرْضِكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دُعائِي وَتُبَلِّغَنِي فِي الدِّينِ وَالدُّنْيا أَمَلِي وَرَجائِي يا سَيِّدِي وَمَوْلايَ قَدْ سَأَلْتُكَ فَلا تُخَيِّبْنِي وَرَجَوْتُ فَضْلَكَ فَلا تَحْرِمْنِي فَأَنَا الْفَقِيرُ إِلى‌ رَحْمَتِكَ الَّذِي لَيْسَ لِي غَيْرُ إِحْسانِكَ وَتَفَضُّلِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُحَرِّمَ شَعْرِي وَبَشَرِي عَلَى النَّارِ وَتُؤْتِيَنِي مِنَ الْخَيْرِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ أَعْلَمْ وَادْفَعْ عَنِّي وَعَنْ وُلْدِي وَإِخْوانِي وَأَخَواتِي مِنَ الشَّرِّ ما عَلِمْتُ‌

اسم الکتاب : مناسك حج و عمره المؤلف : موسوى اردبيلى، سيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست