responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الشركه المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 6

[فقه الشركة]

خطبة الكتاب‌

بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه الذي خلقنا «مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ» و جعلنا «سَمِيعاً بَصِيراً» و لم نك من قبل‌ «شَيْئاً مَذْكُوراً» و هدانا السبيل‌ «إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً» و لم يجعلنا من الكافرين الذين أعدّ لهم‌ «سَلاسِلَ وَ أَغْلالًا وَ سَعِيراً» و أنزل على رسوله‌ «الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا».

اللهم اجعلنا من‌ «الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً» و من زمرة من‌ «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‌ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً» و اجعلنا من الذين يخافون من ربّهم‌ «يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَ لَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَ سُرُوراً» و اجزنا «جَنَّةً وَ حَرِيراً» و اسقنا «كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا» و اجعلنا من الصابرين لحكمك و الذاكرين لك‌ «بُكْرَةً وَ أَصِيلًا» و الساجدين من الليل و المسبحين‌ «لَيْلًا طَوِيلًا» و محبين الآجلة و لا تجعلنا «آثِماً أَوْ كَفُوراً».

و الصلاة و السلام على خير خلقه و أشرف بريته، الذي جعله اللّه‌ «شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً» و على آله و أهل بيته ذوي القربى الذين جعلهم اللّه أهلا لما أفاء اللّه على رسوله من أهل القرى، و جعل مودتهم أجر الرسالة، و أذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا.

اسم الکتاب : فقه الشركه المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست