responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 638

والصلاة على محمّد وآله والتنبيه على عظم حرمة هذا اليوم، لكن لا دليل على ما ذكره، وقد مرّ الإشكال في إتيانها جماعة في باب صلاة الجماعة.

فصل‌في صلاة قضاء الحاجات وكشف المهمّات‌

وقد وردت بكيفيّات، منها: ما قيل إنّه مجرّب مراراً، وهو ما رواه زياد القنديّ عن عبدالرحيم القصير عن أبي عبداللَّه عليه السلام: «إذا نزل بك أمر فافزع إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وصلّ ركعتين تهديهما إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم. قلت: ما أصنع؟ قال: تغتسل وتصلّي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة وتشهّد تشهّد الفريضة، فإذا فرغت من التشهّد وسلّمت، قلت: «اللهمّ أنت السلام ومنك السلام وإليك يرجع السلام، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وبلّغ روح محمّد منّي السلام، وبلّغ أرواح الأئمّة الصالحين سلامي، واردد عليّ منهم السلام، والسلام عليهم ورحمة اللَّه وبركاته، اللهمّ إنّ هاتين الركعتين هديّة منّي إلى رسول اللَّه فأثبني عليهما ما أملت ورجوت فيك في رسولك يا وليّ المؤمنين»، ثمّ تخرّ ساجداً وتقول: «يا حيّ يا قيّوم، يا حيّاً لا يموت يا حيّ، لا إله إلّاأنت، يا ذا الجلال والإكرام، يا أرحم الراحمين» أربعين مرّة، ثمّ ضع خدّك الأيمن فتقولها أربعين مرّة، ثمّ ضع خدك الأيسر فتقولها أربعين مرّة، ثمّ ترفع رأسك وتمدّ يدك فتقول أربعين مرّة، ثمّ تردّ يدك إلى رقبتك وتلوذ بسبّابتك وتقول ذلك أربعين مرّة، ثمّ خذ لحيتك بيدك اليسرى وابك أو تباك، وقل: «يا محمّد يارسول اللَّه، أشكو إلى اللَّه وإليك حاجتي وإلى أهل بيتك الراشدين حاجتي، وبكم أتوجّه إلى اللَّه في حاجتي»، ثمّ تسجد وتقول: «يا اللَّه يا اللَّه‌- حتّى ينقطع نفسك- صلّ على محمّد وآل محمّد وافعل بي كذا وكذا». قال أبو عبداللَّه عليه السلام: فأنا الضامن على اللَّه عزّ وجلّ أن لا يبرح حتّى تقضى حاجته».

اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 638
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست