اسم الکتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 372
قريب، اللهم انهم أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، اللهم كلأهم وارعهم، وكن لهم وانصرهم وأعزّهم ولا تذلّهم، واخلفني فيهم إنّك على ما تشاء قدير[633].
البيعة العامة لأمير المؤمنين عليه السلام يوم الغدير
(436)
قال الرازي في تفسيره الكبير في بيان محتملات نزول تلك الآية: العاشر: نزلت هذه الآية في فضل علي عليه السلام، ولما نزلت هذه الآية اخذ بيده وقال: مَن كنتُ مولاه فعلي مولاه اللهم والِ مَن والاه وعادِ من عاداه، فلقيه عمر فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب اصبحتَ مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة؛ وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي[634].
(437)
وأما طريق الفضائل[635]: فقال أحمد عن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله (ص) مَن كنتُ مولاه فعليٌّ وليّه، وفي هذه الرواية: فقام بالرحبة ثلاثون رجلًا أو خلقٌ كثير فشهدوا له بذلك. وقال أحمد في الفضائل عن رياح بن الحارث قال: جاء رهط الى أمير المؤمنين عليه السلام فقالوا: السلام عليك يا مولانا- وكان بالرحبة- فقال عليه السلام، كيف اكون مولاكم وانتم قومٌ عرب؟ فقالوا: سمعنا رسول الله (ص) يقول يوم غدير خمّ: من كنتُ مولاه فعليٌ