responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 366

يستطيع أن يدّعي عليه كما هو يدعي على أخيه وعلى أبيه لو أرادا أن يصرفا الأمر عنه ولم يكونا ليفعلا، ثم صارت حين أفضت الى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية «وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعضِ في كتاب الله» ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين عليه السلام ثم صارت من بعد علي بن الحسين عليه السلام الى محمد بن علي، وقال: الرجسُ هو الشك والله لا نشكُّ في ربّنا أبداً.

إن النبي (ص) عهد الى علي عليه السلام سبعين عهداً

(427)

روي شيخ الأسلام الحمويني في «فرائد السبطين»[624] بسنده عن التميمي عن ابن عباس قال:

كنا نتحدّث أن النبي (ص) عهد الى علي سبعين عهداً لم يعهده الى غيره.

(428)

وروى الحمويني أيضاً[625] بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كنا نتحدّث معشر اصحاب محمد صلّى الله عليه وآله أن النبي (ص) عهد الى علي بن أبي طالب ثمانين عهداً لم يعهده الى غيره.


[624]- الحديث 286 و 287 ص 360 ط بيروت.

رواه أبو نعيم في« حلية الأولياء»( ج 1 ص 68). والحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب( الباب 73 ص 291)، وفي« تاريخ اصبهان» لأبي نعيم: ج 2 ص 255، والخطيب في« موضح أوهام الجمع والتفريق»( ج 2 ص 139) ورواه الحافظ ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق( ج 2 ص 491 ح 1020 ط 1) ورواه الطبراني في« المعجم الصغير»( ج 2 ص 69 ط 2).

[625]- المصدر السابق.

اسم الکتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست