اسم الکتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 362
فقال: لا.
فقال كعب: علي بن ابي طالب وصيّ الانبياء عليه السلام و محمد (ص) خاتم الأنبياء وعلي خاتم الأوصياء، وليسَ على الأرض اليوم منفوسة إلا وعلي عليه السلام أعلمُ منه، والله ما ذكر من خلق الأنس والجن والسماء والأرض والملائكة شيئاً إلا وقد قرأته في التوراة كما قرأت.
لما عرج بي الى السماء فلما وصلتُ الى السماء الدنيا قال لي جبرئيل عليه السلام صلِّ بملائكة السماء الدنيا فقد أمرت بذلك، فصليّت بهم، وكذلك في السماء الثانية والثالثة، فلما صرتُ في السماء الرابعة رأيتُ بها مائة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي، فقال جبرئيل عليه السلام: تقدّم وصلّ بهم، فقلتُ: يا أخي جبرئيل كيف أتقدّم بهم وفيهم أبي آدم وأبي ابراهيم؟ فقال: أن الله تعالى قد امرك ان تصلّي بهم، فإذا صلّيت بهم فاسألهم بأي شيء بعثوا في وقتهم وزمانهم؟ ولم نُشرتم قبل أن يُنفخ في الصور؟
فقال: سمعاً وطاعة لله، ثم صلّى بالأنبياء عليهم السلام، فلما فرغوا من صلاتهم قال لهم جبرئيل: بمَ بُعثتم ولم نُشرتم الآن يا أنبياء الله؟
قالوا بلسانٍ واحد: بُعثنا ونُشرنا لنُقرّ لك يا محمد بالنبوة ولعلي بن أبي طالب عليه السلام بالإمامة.