responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 256

الصّديق والفاروق، يفرّق بين الحق والباطل، قال: فما بال القوم يسمّون أبا بكر الصدّيق وعمر الفاروق؟ قال: نحلهما الناس اسم غيرهما كما نحلوهما خلافة رسول الله (ص) وامرة المؤمنين، لقد أمرنا رسول الله (ص) وأمرهما معنا فسلّمنا جميعاً على علي بن أبي طالب عليه السلام بإمرة المؤمنين.

اوصي من آمن بي وصدّقني بولاية علي عليه السلام‌

(322)

روى العياشي (ره) بسنده عن أبي الجارود[484]، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما أُنزل الله على نبيّه: «يا أيها الرّسول بلِّغ ما أُنزل اليكً من ربّك وإن لم تفعل فما بلّغتَ رسالته والله يعصمك من الناس إنّ الله لا يهدي القوم الكافرين» قال: فأخذ رسول الله (ص) بيد علي عليه السلام فقال: يا أيها الناس أنه لم يكن نبيٌّ من الأنبياء ممن كان قبل إلا وقد عمّر ثم دعاه الله فأجابه، وأوشك أن أدعى فاجيب، وأنا مسؤول وأنتم مسؤولون، فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنّك قد بلّغتَ ونصحتَ وأدّيت ما عليك، فجزاك الله افضل ما جزى المرسلين، فقال: اللهم اشهد، ثم قال: يا معشر المسلمين ليُبلّغ الشاهد الغائب، اوصي مَن آمنَ بي وصدّقني بولاية علي، ألا إن ولاية علي ولايتي، وولايتي ولاية ربي، عهداً عهده الي ربي وأمرني آن أبلّغكم، ثم قال: هل سمعتم؟- ثلاث مرات يقولها- فقال قائل: قد سمعنا يا رسول الله.


[484]- البحار 35: 37/ 141.

اسم الکتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست