responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 245

الأطلاق بأن الحقّ معه والقبيح جائز وقوعه منه، لأنه اذا وقع كان الخبر كذباً وذلك لا يجوز عليه‌[461].

عليك بكتاب الله وعلي بن أبي طالب‌

(305)

روى ثقة الأسلام الكليني قدّس سره بالأسناد يرفعه الى سلمان وابي ذر والمقداد أنّهم أتاهم رجل مسترشد في زمان خلافة عمر بن الخطاب وهو رجل من أهل الكوفة، فجلس لديهم مسترشداً، فقالوا: عليك بكتاب الله فألزمه وعليك بعلي بن أبي طالب فإنه مع الكتاب لا يفارقه، فإنّا نشهد إنّا سمعنا رسول الله (ص) يقول: إنّ عليّاً مع الحق والحق معه، يدور كيفما دار به، فإنه أوّل مَن آمنَ بالله، وأوّل مَن يُصافحني يوم القيامة، وهو الصدّيق الأكبر والفاروق بين الحق والباطل، وهو وصيي وخليفتي في أمّتي من بعدي، ويقاتل على سُنّتي.

فقال لهم الرجل: ما بال الناس يُسمّون أبا بكر الصدّيق وعمر الفاروق؟

فقالوا له: النّاس تجهل حق علي؟! كما جَهلا خلافة رسول الله (ص) جهلا حق أمير المؤمنين عليه السلام، وما هما لهما باسم لأنهما اسم غيرهما، والله انّ عليّاً هو الصدّيق الأكبر والفاروق الأزهر، وأنه خليفة رسول الله: وأنّه امير المؤمنين أمرنا وأمرهم به رسول الله فسَلّمنا اليه جميعاً وهما معاً بإمرة المؤمنين‌[462].


[461]- مناقب آل ابي طالب: البحار ج 38 ص 28 و 29.

[462]- الروضة: 25 وتوجد الرواية في الفضائل أيضا: 153.

البحار ج 3: 38/ 30.

اسم الکتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست