responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 224

عثمان؟ قال: لا ولكن الى أمير المؤمنين حقّاً أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، إنّه لزرّ الأرض وربّي هذه الأمة لو قد فقدتموه لأنكرتموا الأرض ومن عليها.[404]

كتاب أمير المؤمنين عليه السلام لحذيفة

(275)

من الكتاب‌[405] المسمّى «حجة التفضيل» تأليف ابن الأثير باسناده عن ابي هارون العبدي، عن ربيعة السعدي قال:

كان حذيفة والياً لعثمان على المدائن، فلما صار علي أمير المؤمنين كتب لحذيفة عهداً يخبره بما كان من امره وبيعة الناس اياه، فاستوى حذيفة جالساً وكان عليلًا، فقال: قد والله ولّاكم أمير المؤمنين حقّاً- قالها: ثلاثاً-، فقام اليه شابٌّ من الفرس متقلّداً سيفاً فقال: ايّها الأمير أتأذن لي في الكلام؟ قال: نعم.

قال: اليوم صار أمير المؤمنين أو لم يزل أمير المؤمنين؟ فقال حذيفة: بل لم يزل والله أمير المؤمنين، قال: وكيف لنا بما تقول؟ قال: بيني وبينكم كتاب الله عز وجل وان شئت حدّثتك ذلك لعهد علي بيني وبينك، فقال الشابّ: حدَّثنا يا أبا عبد الرحمان.

فقال: إن رسول الله (ص) قال لاصحابه: اذا رأيتم دحية الكلبي عندي فلا يدخُلنّ عليَّ أحدٌ، وأني أتيتُ رسول الله (ص) يوماً في حاجة فرأيت شملة مرخاة على الباب، فرفعت الشملة فإذا أنا بدحية الكلبي، فغمضت عيني فرجعت، قال: فلقيت علي بن أبي طالب عليه السلام فقال لي: يا أبا عبد الرحمان‌


[404]- الأرشاد: 20.

[405]- البحار 60: 37/ 325- 327.

اسم الکتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست