«أنا مدينة الحكمة وعليّ بابها»

(1)[98] روى الحافظ ابو بكر الخطيب البغدادي المتوفي سنة 463 في «تأريخ بغداد» (ج 11 ص 204 ط السعادة بمصر) قال:

باسناده عن الاعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: أنا مدينة الحكمة وعلي بابها، فمَن أراد الحكمة فليأت الباب‌[99].

(2) وروى العلّامة الحمويني في «فرائد السمطين» (ج ح ص) كما في الاحقاف‌ (ج 4 ص 482) وباسناده عن سعد بن طريف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لعليّ بن أبي طالب عليه السلام:

ياعلي أنا مدينة الحكمة وأنتَ بابها ولن تؤتى المدينة إلّامن قبل الباب، وكذب من زعم انه يحبني ويبغضك لأنّك منّي وأنا منّك، لحمك من لحمي ودمك‌

[98] 4/ 483( ج 5 ص 502) احقاق.

[99] ورواه العلّامة الشيباني في« المختار في مناقب الاخيار»( ص 4 نسخة المكية الظاهرية بدمشق).

ورواه الحافظ ابن المغازلي الشافعي في« مناقب أمير المؤمنين»( ح ص 86 ط اسلاميّة).

ورواه الشيخ ابراهيم الحمويني في« فرائد السمطين»( ج ح ص ط بيروت).

ورواه الحافظ ابن حجر العسقلاني في« لسان الميزان»( ج 5 ص 19 ط حيدر آباد).

ورواه سليمان القندوزي في« ينابيع المودّة»( ص 38 ط اسلامبول).

ورواه المولوي السيد أبو محمّد الحسيني في« انتهاء الافهام»( ص 206 ط نول كشور).

ورواه السيد أحمد الصديق الحسني المغربي في« فتح العلى»( ص 14 الاسلاميّة بالازهر).

وفي( ص 15) بعدة طرق عن ابن عباس، وروى ايضاً باسناده عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: أنا مدينة الحكمة وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت إلى بابها. وأخرجه الخطيب في تلخيص المتشابه من طريق الدار قطني.