responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهل علوم اهل البيت عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 164

ثمّ أمر اللَّه النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ان يرحل اليها بعد دخول عليّ عليه السلام، فلما صار اليها كان علي على رأس الجبل، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: اثبت فثبت، فسمعنا مثل صرير الزجل، فقيل: يارسول اللَّه ماهذا؟ قال: انّ اللَّه يُناجي عليّاً عليه السلام‌[201].

(16/ 156)

(11) وروى بالاسناد عن أبي بصير قال: قلت لابي عبد اللَّه عليه السلام: ان الناس يقولون: انّ أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: وَجّهني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم إلى اليمن والوحي ينزل على النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم بالمدينة، فحكَمتُ بينهم بحكم اللَّه حتى لقد كان الحكم يزهر، فقال: صَدَقوا، قلت، وكيف ذاك جُعلتُ فداك؟ فقال: انّ أمير المؤمنين عليه السلام إذا وردَت عليه قَضية لم ينزل الحكم فيها في كتابِ اللَّه تَلقّاه به روح القدس‌[202].

(17/ 156)

(12) ومن مناقب الخوارزمي عن جابر قال: دعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم عليّاً يوم الطائف فانتَجاه، فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمِّه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

واللَّه ما أنا انتجيتهُ ولكن اللَّه انتجَاهُ‌[203].

(18/ 156)

اسم الکتاب : مناهل علوم اهل البيت عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست