الآية السابعة
قوله تعالى:
وَكَذلِكَ جَعَلنكُم أُمَّةً وَسَطَاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَاسِ وَيَكُونَ الرَسُولَ عَلَيكُم شَهِيداً وَمَا جَعَلنَا القِبْلَةَ التِي كُنتَ عَلَيها إلا لِنَعْلَمَ مَن يَتبَع الرَسُولَ مِمَّنْ يَنقَلِبُ عَلى عَقِبَيهِ وِأنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إلّا عَلَى الَذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهَ لِيُضِيعَ إيمنَكُم إنَّ اللّهَ بِالنَاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيم[103]
(1) روى العلامة الزمخشري[104] في ذيل تفسير الآية الكريمة قال:
ويُحكى عن الحجاج انّه قال للحسن- البصري- ما رأيك في أبي تراب؟
فقرأ قوله: «إلا على الذين هدى اللّه» ثم قال: وعلي منهم وهو إبن عمّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وختنه على ابنته وأقرب الناس إليه وأحبّهم.
(2) روى الحافظ الحاكم الحسكاني[105] بإسناده عن حكام أبودرهم قال:
سمعت الحسن يقول:
[103] سورة البقرة، الآية 143
[104] تفسير الكشاف، ج 1، ص 201
[105] شواهد التنزيل، ج 1، ح 130، ص 93، طبعة بيروت