responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 67

الآية الرابعة

قوله تعالى‌:

وَ إذْ أَخَذنا ميثاقَكَم وَرَفَعنا فَوقَكُم الطَور خُذُوا ما آتَينكُم بِقُوَة وَاسْمَعُوا قالِوا سَمِعنا وَعَصَينا وَاشْرِبُوا فِي‌ قُلُوبِهِم العِجْل بِكُفْرِهِم قُل بِئْسَما يَأمُرُكُم بِهِ ايمنِكُم أنْ كُنتُم مُؤمِنِين‌[96]

(1) قال الإمام العسكريّ عليه السلام:[97] قال اللّه عزّ وجلّ: واذكروا إذ فعلنا ذلك باسلافكم لما أبوا قبول ما جائهم به موسى عليه السلام من دين اللّه وأحكامه ومن الأمر بتفضيل محمّد وعلي وخلفائهما على‌ سائر الخلق: «خذوا ما آتينكم» قلنا لهم خذوا ما آتيناكم من هذه الفرائض «بقوّة» قد جعلناها لكم ومكنّاكم بها وازحنا عللكم في تركيبها فيكم «واسمعوا» ما يقال لكم وتؤمرون به «قالوا سمعنا» قولك «وعصينا» امرك أي انهم عصوا بعد واضمروا في الحال أيضاً العصيان «واشربوا في قلوبهم العجل» أمروا بشرب العجل الذي كان قد ذرّيت سجالته في الماء الذي امروا بشربه ليبيّن من عبده ممن لم يعبده «بكفرهم» لأجل كفرهم أمروا بذلك، قُل يا محمّد بئسما يأمركم به ايمانكم» بموسى كفركم بمحمد وعلي وأولياء اللّه من آلهما «ان كنتم مؤمنين» بتوراة موسى، ولكن معاذ اللّه لايأمركم ايمانكم بالتورية


[96] سورة البقرة، الآية 93

[97] تفسير البرهان، ج 1، ص 130

اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست