responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 541

الآية الثالثة والسبعون‌

قوله تعالى‌:

وَهُوَ الْغَفُورُ الْوِدُودُ[766]

تفسير قتادة وكتاب الشيرازي: روى‌ إبن جبير عن إبن عبّاس قال: واللّه ما من عبد آمن باللّه إلّا وقد عبد الصنم، فقال: «وهو الغفور» لمن تاب من عبادة الأصنام، إلّا عليّ بن أبي طالب عليه السلام فانّه آمن باللّه من غير أن يكون عبد صنماً، فذلك قوله: «وهو الغفور الودود» يعني المحبّ لعليّ بن أبي طالب عليه السلام إذ آمن به من غير شرك.

وقال أميرالمؤمنين عليه السلام:

صدّقته وجميع الناس في بُهمٍ‌

من الضلالة والاشراك والنكد

 

ولقد كان إسلامه عن فطرة واسلامهم عن كفر، وما يكون عن الكفر لايصلح للنبّوة، وما يكون من الفطرة يصلح لها، ولهذا قوله صلى الله عليه و آله: «إلّا أنّه لانبيّ بعدي ولو كان لكنته» ولذلك قال بعضهم- وقد سئل-: متى أسلم عليّ؟

قال: ومتى كفر؟ ألا انّه جدّد الإسلام.[767]


[766] سورة البروج، الآية 14

[767] مناقب إبن شهرآشوب، ج 2، ص 8- البحار، ج 38، ص 232

اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست