اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 388
(3) قال العلامة إبن شهرآشوب رحمه اللّه في باب تاريخ أميرالمؤمنين عليه السلام من مناقبه:[564]
ولقد كان إسلامه عن فطرة واسلامهم عن كفر، ومايكون عن الكفر لايصلح للنبوّة، وما يكون من الفطرة يصلح لها، ولهذا قوله صلى الله عليه و آله: «إلا انّه لانبيّ بعدي ولو كان لكنته» ولذلك قال بعضهم- وقد سئل:- متى أسلم عليّ عليه السلام؟
قال: ومتى كفر؟
إلا انّه جدّد الإسلام.
(4) تفسير قتادة وكتاب الشيرازي: روى إبن جبير عن إبن عبّاس قال:
واللّه ما من عبدٍ آمن باللّه إلّا وقد عَبَدَ الصنم، فقال: «وهو الغفور» لمن تاب من عبادة الأصنام، إلّا علي بن أبي طالب عليه السلام فإنّه آمن باللّه من غير ان يكون عَبَدَ صنماً، فذلك قوله: «وهو الغفور الودود»[565] يعني المحبّ لعليّ بن أبي طالب عليه السلام إذ آمن به من غير شرك.[566]
روى إبن شهرآشوب عن الرضا عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام في قوله تعالى:
«فطرة اللّه التي فطر الناس عليها» قال: هو التوحيد، ومحمّد رسول اللّه، وعلي أميرالمؤمنين، إلى هاهنا التوحيد.