responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 372

عليك ان تكون مذموماً عند الناس إذا كنت محموداً عند اللّه تبارك وتعالى‌، انّ أميرالمؤمنين عليه السلام كان يقول: لاخير في الدنيا إلّا لأحد رجلين:

رجلٌ يزداد فيها كلّ يوم احساناً ورجل يتدارك سيئته بالتوبة وانّى له بالتوبة، فواللّه لو ان سجد حتى‌ ينقطع عنقه ما قبل اللّه عزّ وجلّ منه عملًا إلّا بولايتنا أهل البيت، ألا ومن عرف حقّنا ورجا الثواب بنا ورضي بقوته نصف مد كلّ يوم، وما يستر به عورته، وما اكنّ به راسه، وهم مع ذلك واللّه خائفون وجلون ودوّا انّه حظّهم من الدنيا، وكذلك وصفهم اللّه عزّ وجلّ حيث يقول: «الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة» ما الذي آتوا به، فقال: آتوا واللّه بالطاعة مع المحبّة والولاية، وهم الذين في ذلك خائفون ان لايقبل منهم، وليس واللّه خوفهم خوف شك فيما هم فيه من اصابة الدين، ولكنّهم خافوا ان يكونوا مقصّرين في محبّتنا وطاعتنا ... الخ.[544]

(3) عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول اللّه سبحانه: والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة انهم إلى‌ ربّهم راجعون» يقول: يعطون ما اعطوا وقلوبهم وجلة، «اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون» عليّ بن أبي طالب عليه السلام لم يسبقه أحدٌ.[545]


[544] البرهان، ج 3، ص 114، الحديث 6

[545] تفسير فرات الكوفي: 376/ 277- وأخرجه إبن شهرآشوب في المناقب، والقمي في تفسيره

اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست