الآية الاربعون‌

قوله تعالى‌:

وَرَفَعْناهُ مَكَانَاً عَلِيّاً[509]

ذكر العلامة إبن شهرآشوب رحمه اللّه في فضائل مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام في باب الاستدلال على‌ امامته وخلافته عليه السلام قال:[510]

وقد استنابه صلى الله عليه و آله يوم الفتح في أمر عظيم، فانّه وقف حتى‌ صعد على‌ كتفيه وتسلَّق بسطح البيت وصعد، وكان يقلع الاصنام بحيث يهتزّ حيطان البيت ويرمي بها فتنكسر.

ورواه أحمد بن حنبل وأبويعلى‌ الموصلي في مسنديهما وأبوبكر الخطيب في تاريخه ومحمّد بن الصباح الزعفراني في الفضائل والخطيب الخوارزميّ في اربعينه وأبوعبداللّه النطني في الخصائص، أبوالمضا صبيح مولى الرضا عليه السلام قال:

سمعته يحدّث عن أبيه عن جدّه عليهم السلام في قوله تعالى‌: «ورفعناه مكاناً عليّا» قال:

نزلت في صعود عليّ عليه السلام على‌ ظهر النبيّ صلى الله عليه و آله لقلع الصنم.[511]

[509] سورة مريم، الآية 57

[510] البحار، ج 38، ص 76

[511] مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 328- 337؛ عنه البحار ج 38: ص 76