ورواه النسوي في التاريخ، وقد روى نحوه عن الحسن البصري. قال قتادة:
أما بيته: غلاماً ما بلغت أوان حلمي، إنّما قال: قد بلغت.
الحميري:
فانّك كنت تعبده غلاماً
بعيداً من أساف ومن منات
ولاوثناً عبدت ولاصليباً
ولاعزّى ولم تسجد للات
وله:
وعليّ اوّل الناس اهتدى
بهدى اللّه وصلّى وادّكر
وحّد اللّه ولم يشرك به
وقريش أهل عود وحجر
وصيّ محمّد وابو بنيه
واوّل ساجد للّه صلّى
بمكّة والبريّة أهل شرك
واوثان لها البدنات تهدى
وصيّ رسول اللّه والأوّل الذي
اناب إلى دار الهدى حين ايفعا
غلاماً فصلّى مستسراً بدينه
مخافة أن يبغى عليه فيمنعا
بمكة إذ كانت قريش وغيرها
تظلّ لأوثان سجودا وركّعا
هاشميّ مهذّب أحمديّ
من قريش القرى وأهل الكتاب
خازن الوحي والذي اوتي الحكم
صبيّاً طفلًا وفصل الخطاب
كان للّه ثاني اثنين سرّاً
وقريش تدينُ للانصاب